قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي توني بلينكين، اليوم الأحد 27 أبريل 2014، إن "الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتم استهدافها في الجولة القادمة من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة؛ بسبب الأزمة في أوكرانيا".
ولم يستبعد بلينكين في مقابلة مع شبكة تلفزيون "NBC" أن يصبح بوتين نفسه في يوم من الأيام هدفًا لهذه العقوبات، مقرًا في الوقت ذاته بأن معاقبة زعيم بلد ما شخصيًا أمر نادر.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تسمهم- أنه يمكن أن يتخذ قرار بشأن العقوبات بحلول يوم الإثنين، ومن بين أولئك المتوقع أن يكونوا على لائحة العقوبات رئيس شركة نفط روسنفت التي تديرها الدولة وشركة غاز بروم التي تعد أكبر شركة تستخرج الغاز الطبيعي في العالم.
وقال السيناتور الأمريكي روبرت منديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، في جلسة استماع عقدت مؤخرا حول كيفية استهداف العقوبات الدائرة الأكثر قربا من بوتين "الأمر مثل الوقوف في دائرة فجأة يجد كل واحد في هذه الدائرة قنبلة تلقى عليه، وتحصل على رسالة مفادها أن القنبلة تقترب منك".
وتوقع بلينكين أن الأزمة في أوكرانيا والعقوبات ستضرب بوتين سياسيا على الصعيد الداخلي.
وقال بلينكين: "قطع بوتين عهدا أمام شعبه قائلاً (سأحقق نموا اقتصاديا لكم، ولكن في المقابل، عليكم أن تكونوا راضين سياسيا) حسنا، ها هو النمو ستجف منابعه؛ فنحن نشهد بالفعل توقعات النمو التي تقل لتصل إلى معدل أقل من واحد في المائة هذا العام؛ لذا فإن هذا العهد يتآكل، وأصبح أمامه خيارات صعبة للغاية".
