أعلن وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس أمس الثلاثاء أن وزراء الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيعقدون في نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا لبحث وتقييم الوضع الحالي في أوكرانيا.
وقال فابيوس، خلال الجلسة الأسبوعية للجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية (البرلمان)، أن باريس والبلدان الأوروبية يسعون من أجل وقف التصعيد على الساحة الأوكرانية على ضوء ما تشهده المناطق الواقعة في شرقي البلاد.
وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى العقوبات الأوروبية التي تقرر فرضها على عدد من المسئولين الروس يوم الإثنين مشددا على ضرورة احترام السيادة الأوكرانية.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية تنظيم الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في الخامس والعشرين من مايو المقبل لمنح الشعب فرصة التصويت وإعداد الدستور الجديد للبلاد.
وأضاف أن الانتخابات والدستور يعدان السبيل الوحيد لحل الأزمة وتفادى الأحداث المأساوية التي قد يسفر عنها الوضع الحالي وفى السياق ذاته.
كما أكد رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية، أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على خلفية عدم تنفيذ اتفاق جنيف بشأن أوكرانيا ليست غاية في حد ذاتها ولكن نهدف إلى الوصول إلى وقف التصعيد وإجراء الانتخابات الرئاسية في الخامس والعشرين من مايو المقبل في ظل أفضل الظروف وإجراء إصلاح دستوري يحترم حقوق الأقليات.
