ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أن حالات التحرش الجنسي واستخدام المخدرات زادت بنسبة كبيرة في صفوف جنود الجيش الصهيوني في الربع الأول من العام الجاري، وتعتزم الشرطة العسكرية اتخاذ خطوات للحد من هذه الظواهر.
وقال تقرير الصحيفة العبرية، إن الربع الأول من العام الجاري شهد فتح 27 ملفا لحالات تحرش جنسي بما فيها اختلاس النظر لحمامات النساء، مقابل 22 ملفا في الربع الموازي من العام الماضي.
فيما شهد استخدام المخدرات تصاعدا، حيث تم فتح 426 ملفا مقابل 278 ملفا في الربع الموازي من عام 2013.
ولمكافحة هذه الظواهر أوصت الشرطة العسكرية الصهيونية بتركيب أقفال أمان على أبواب الحمامات، وطلاء ألواح الزجاج بالأسود.
وقالت يديعوت، إنه فى إحدى الحالات تم ضبط جنود من وحدة "شالداج" الخاصة يقومون تصوير جنديات خلال الاستحمام، وفي حالة أخرى تبين أن ضابط استرق النظر وصور جنديات خلال الاستحمام.
وفيما يتعلق بزيادة استخدام المخدرات في أوساط الجنود فقد نقلت يديعوت عن ضابط كبير قوله: إن الحديث يدور عن "ظاهرة مدمرة"، مشيرا إلى أن أخطر الملفات التي فتحت وأفضت إلى تقديم لائحة اتهام تتحدث عن قيام جندي بإدخال مخدر من نوعه "مدما" من خارج الكيان الصهيوني.
