أعلنت اللجنة العليا لانتفاضة السجون بدء الموجة الثانية من إضراب المعتقلين عن الطعام غدا الجمعة، والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، وذلك في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بمعاملة إنسانية عادلة .
وقالت اللجنة في بيان لها إن المعتقلين يمثلون رقماً صعباً في معادلة الصراع بين الانقلاب والثورة، مضيفة أن: "الثوار القابعون خلف القضبان، سيبدءون موجتهم الثانية من انتفاضة السجون بدءاً من 30 مايو الحالي ولمدة أسبوع كامل" .
وأضاف البيان، بحسب "الجزيرة مباشر مصر"، أن الموجة الثانية من الإضراب، تأتي: "احتجاجا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للأبرياء، والتعذيب الممنهج في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف أمام جهات التحقيق" .
وكشف البيان، عن تعرض المعتقلين في سجون الانقلاب لمحاولات الترغيب بعرض تحسين أوضاع الاحتجاز جزئيًّا، والترهيب من خلال التعذيب والتضييق؛ في محاولات متكررة لإجبارهم على وقف انتفاضتهم الثورية، والتراجع عن مطالبهم العادلة .
وبحسب "ويكي ثورة" فإن عدد المعتقلين بسجون العسكر والمطاردين علي ذمة قضايا ملفقة بلغ أكثر من 41 ألفاً منذ انقلاب الثالث من يوليو ، وثقهم الموقع في تقرير أصدره منذ أيام .
