قالت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، إنه تم انتخاب تونس، نائبا لرئيس المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز.
ويشارك المنجي حامدي، وزير الشئون الخارجية التونسي، في المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز بالجزائر، الذي بدأ أمس ويختتم اليوم الأربعاء، تحت عنوان: "التضامن المدعم من أجل السلم والازدهار".
وجاء في بيان للوزارة، أن وزير الخارجية أكد في كلمته أمام المؤتمر على الدور المحوري الذي تضطلع به حركة عدم الانحياز في العالم وضرورة مواصلتها لمساعيها على درب ضمان العدل والمساواة بين الدول وتحقيق التنمية المستدامة.
وبحسب البيان، فقد عبر الوزير التونسي عن مواصلة تونس دعمها القوي للقضية الفلسطينية العادلة إلى أن تتحقق آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال حامدي، إن بلاده لاتزال تأمل أن تتوصل ليبيا إلى تجاوز أزمتها الراهنة عبر تغليب منطق الحوار والتوافق في حل الخلافات.
ويهدف المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة دول عدم الانحياز الذي تستضيفه الجزائر إلى الإعداد لاجتماع قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد في فنزويلا عام 2015.
فيما تأسست حركة دول عدم الانحياز عام 1955، خلال تصاعد الحرب الباردة بين المعسكر الغربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبين المعسكر الشرقي، بقيادة الاتحاد السوفيتي السابق.
يُذكر أن المنظمة تضم نحو 120 دولة من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وعقدت آخر قمة للحركة في إيران عام 2012، حيث تعقد القمة مرة كل ثلاث سنوات، بغرض بحث القضايا العالمية وتقييمها، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية.
