واصل عمال شركة النيل لحليج الأقطان، اليوم الخميس، اعتصامهم لليوم الثاني، أمام مقر الشركة؛ اعتراضًا على عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر برجوع ملكية الشركة للدولة واستردادها مرة أخرى من المستثمر الذي اشتراها منذ سنوات من الدولة.
وأكد العمال -خلال اعتصامهم اليوم- أنهم لا يعلمون سببًا واضحًا لعدم تنفيذ الحكم الصادر منذ عام 2011، مؤكدين أن المستثمر ينتقم منهم بسبب مطالبتهم بتنفيذ الحكم بمنع الحوافز والبدلات عنهم، واكتفائه بإعطائهم رواتبهم التي لا تتخطى حاجز الـ500 جنيه، في الوقت الذي يقابل العمال الحياة المعيشية الصعبة في مصر الآن.
وأضاف العمال، أنهم جلسوا مع رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، الذي أكد لهم أن موقفهم القانوني صحيح وأنهم على حق، ووعدهم بحل المشكلة وعودة الشركة إلى الدولة مرة أخرى، لكنه حتى الآن لم يفعل أي شيء- على حد وصف العمال.
وقام أفراد من المباحث بمفاوضات مع العمال المعتصمين أمام مقر الشركة لإقناعهم بفض الاعتصام، وهو ما أثار حفيظة العمال الذين تجمهروا أمام مقر الشركة، وظلوا يهتفون ضد القضاء الذي لم تنفذ أحكامه حتى الآن، وضرورة تدخل عبدالفتاح السيسي لحل هذه الأزمة، مؤكدين على استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ كل مطالبهم.
