التقى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد بعد وصوله -اليوم الخميس- في زيارة تهدف إلى حث القادة السياسيين العراقيين على التوحد في مواجهة المسلحين.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وشخصيات سياسية عراقية أخرى

واستبعدت بريطانيا التدخل العسكري، إلا أن هيغ قال إن بلاده ستقدم دعما في مجال مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى "دعم دبلوماسي وإنساني".

فى الأثناء ،قام رئيس كردستان العراق "شبه المستقل" مسعود البرزاني -اليوم الخميس- بأول زيارة لكركوك منذ سيطرة القوات الكردية على المدينة.

وأكد البارزاني خلال الزيارة أن قوات البشمركة "لن تتخلي عن واجباتها في حماية المدنيين"، وأضاف أن "كركوك كردية وستبقى كردية، لكنها لن تستثني أحدا من مكونتا".

ودخلت القوات الكردية الى القواعد التي انسحب منها الجيش العراقي قبل أسبوعين في كركوك التي تقع على الحدود الرسمية للمنطقة الكردية في شمال العراق وهي في قلب صناعة النفط في العراق.

فى غضون ذلك ،لقي 3 من عناصر قوات البشمركة الكردية، وأصيب اثنان آخران بجروح، اليوم ، في قصف تعرضت له جنوب مدينة كركوك شمالي العراق، في وقت هبطت طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي في تكريت التي تسيطر عليها تنظيمات مسلحة.

وقال مصدر أمني إن "قوات البشمركة تعرضت لوابل من قذائف الهاون أدت إلى مقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين، فيما ردت  قوات البشمركة بقصف القرى المحاذية لمنطقة انتشارها".

وفى تكريت، قال مصدر أمني إن 3 طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو العراقي هبطت في الاستاد الرياضي لجامعة مدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، فيما يتركز  القتال حول حرم الجامعة،بحسب مصادر.

وكان المسلحون قد سيطروا على تكريت في 12 يونيو الجاري.

وعلى صعيد آخر، قالت الصين، إنها ما زالت تسعى لإجلاء عدد قليل من العمال الصينيين من العراق، وإنها تنسق مع الحكومة العراقية لضمان سلامتهم.

ونقلت وسائل إعلام صينية عن مصادر لم تسمها القول إن أكثر من ألف عامل من عمال شركة صينية لصناعة الآلات تقطعت بهم السبل في محطة كهرباء.