أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، عن قلقه البالغ إزاء الأزمة "المتفاقمة" في العراق، وتزايد أعداد القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح ما لا يقل عن مليون عراقي من منازلهم بسبب القتال.
ودعا الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي اليوم "جميع أطراف النزاع، سواء الجماعات المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والميليشيات المحلية، وقوات الأمن العراقية إلى الوقف الفوري لاضطهاد المدنيين على أساس دينهم أو خلفيتهم العرقية".
وذكر "بان كي مون"، أنّ أطراف النزاع عليهم "التزامًا قانونيًا ومسؤولية أخلاقية لبذل كل ما في وسعها لتجنب ومنع العنف ضد المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية ومعالجتها".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء "التقارير المستمرة المتعلقة بتزايد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في العراق، بما في ذلك إعدام الجنود الأسرى والمعتقلين، والقصف العشوائي للمناطق المدنية، واختطاف وقتل أعضاء الطوائف العرقية والدينية".
وحث بيان الأمين العام حكومة العراق على "ضرورة محاسبة أي من أفراد قوات الأمن العراقية أو الميليشيات المحلية الذين قد يكونوا تورطوا في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي لحقوق الإنسان".
وأثني "كي مون" على عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه بذل قصارى جهدها للمساعدة في تسوية النزاع الحالي في العراق، والقيام بأعمال الرصد والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان
