دعا الكاتب الصحفي "وائل قنديل"، الذين خرجوا في 30 يونيو مثل "محمد البرادعي" لمراجعة المطالب السبعة، والتي كانت موجود باستمارة "تمرد" والتي خرجوا من أجلها، مؤكدًا أنّ لا شيء تحقق من المطالب التي تحدثوا عنها.
وأكّد "قنديل" في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، أنّه "لم يتحقق أي مطلب من مطالب مظاهرات 30 يونيو، ومع ذلك معظم من خرجوا ليتظاهروا في ذلك اليوم يصفقون الأن للفشل الذي يحدث في مصر"، مضيفًا أن: "30 يوينو أكبر خدعة سياسية حصلت في التاريخ المصري"، حسب قوله.
وفي نفس السياق أكد "قنديل" أنه لا يلوم المؤسسة العسكرية ولا الفلول، بقدر لومه لـ"محمد البرادعي" لأنه، على حد تعبيره، سلم ثورة 25 يناير للنظام السابق، مضيفًا أن "30 يونيو كانت مجهزة لصالح الفلول من البداية وهي تمثل الثورة المضادة بامتياز".
كما وأكّد "قنديل" على أن فترة حكم الرئيس الشرعي "محمد مرسي"، "على ما بها من أخطاء وعيوب إلا أنها كانت فترة للديموقراطية وعصر للحريات، كما أن مصر لاتعيش مرحلة انتقالية منذ 30 يونيو، ولكنها تعيش مرحلة انتقامية فكل من له علاقة بثورة يناير يتم الانتقام منه منذ الآن".
وفي ختام تصريحاته أكد الكاتب الصحفي، أن "مانعيشه الآن حالة من اللادولة"، متسائلًا عن كيفية الثقة بنظام "يدعي أن الكفتة ستعالج الإيدز، وكيف يستطيع نظام مثل هذا أن يقوم بعملية تصالح بين أفراد المجتمع".
