تباينت مؤشرات البورصة المصرية -في ختام تداولات اليوم الأربعاء- حيث بدأت تعاملاتها علي تراجع جماعي لكافة المؤشرات واستمر التراجع حتي بدأت المؤشرات العودة مرة أخري في منتصف التعاملات وسط دعم شرائي من الافراد والمؤسسات المحلية، مقابل مبيعات مكثفة للمؤسسات الأجنبية والعربية، وقلص المؤشر الرئيسي "EGX30" جانب كبير من خسائره الصباحية ليغلق علي تراجع طفيف بنسبة 0.24% تعادل 19.95 نقطة مستقراً فوق حاجز «8100 نقطة» إلى 8142.25 نقطة.
فيما بدل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" اتجاهه الهبوطي في بداية التعاملات ليغلق علي ارتفاع بنسبة 0.85% تعادل 5.04 نقطة إلى 596.18 نقطة. وامتدت المكاسب الي المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100" ليربح بنسبة 0.66% تعادل 6.84 نقطة إلى 1041.10 نقطة.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إقرار ضريبة البورصة من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونشرت الصحف بنود القانون اليوم وسطط توقعات من الخبراء باستمرار نزيف البورصة .
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 477,580 مليار جنيه ارتفاعاً من مستوي 477,641 مليار جنيه بنهاية تعاملات الجلسة السابقة، مسجلا انخفاضا يوميا قدره نحو 61 مليون جنيه.
فيما استحوذت المؤسسات علي النسبة الاكبر من التعاملات 56.21% واتجهت تعاملات الاجانب والعرب منهم نحو البيع المكثف، فيما استحوذ الافراد علي النسبة المتبقية من التعاملات بنحو 43.78% واتجهت جميع تعاملاتهم نحو الشراء.
وكانت البورصة المصرية أعلنت أن يوم الثلاثاء عطلة رسمية بمناسبة العام المالي الجديد، وذلك علي أن يستأنف العمل اليوم الأربعاء.
وقد تصدر سهم "بالم هيلز" أنشط الاسهم من حيث قيم التداول بعد تجاوزها نحو 62.29 مليون جنيه، بعد التداول علي نحو 15.6 مليون سهم من خلال 1341 صفقة مرتفعاً بنحو 2.26% الي 3.98 جنيه.
فيما جاء سهم "أوراسكوم للاتصالات" في صدارة الاسهم الانشط من حيث احجام التداول بعد تجاوزها 41 مليون سهم بقيمة تداولات جاوزت 50 مليون جنيه من خلال 1012 صفقة مرتفعاً بنحو 3.31% الي 1.22 جنيه
وأكد عدد من الوسطاء والمتعاملين بسوق المال أنه من المتوقع أن تشهد البرصة خساشر قوية خلال الأيام القليلة القادمة بعد اقرار قانون الضريبة برغم تحذيرات الخبراء منه.
