شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“داعش” ترفع رايتها على حدود تركيا.. و”المالكي” يتمسك بالترشح

“داعش” ترفع رايتها على حدود تركيا.. و”المالكي” يتمسك بالترشح
رفع تنظيم "الدولة الإسلامية"، رايته فوق نقطة تقع بمدينة "جرابلس"، الواقعة على الحدود مع...
رفع تنظيم "الدولة الإسلامية"، رايته فوق نقطة تقع بمدينة "جرابلس"، الواقعة على الحدود مع تركيا، في محافظة حلب شمال سوريا، كما أحكم التنظيم، سيطرته على قرية "زور مغارة"، التابعة لمدينة "جرابلس"، عقب اشتباكات مع قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، استخدم فيها التنظيم أسلحة ثقيلة، ورفع الراية التي تمثله فوقها، حيث يمكن لسكان "قارقامش"  التركية رؤيتها.
 
في هذه الأثناء، هرب من الاشتباكات قرابة 200 سوري إلى تركيا، في حين تواصل قوات الأمن التركية اتخاذها كافة التدابير اللازمة على طول الحدود.
 
وذكر نشطاء محليون سوريون، أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، أقام استعراض قوة في مدينة "الرقة" السورية، عرض خلاله الأسلحة والمركبات العسكرية المختلفة، التي استولى عليها من الجيش العراقي.
 
وقال "أحمد أبو براء" وهو ناشط محلي في "الرقة"، في تصريحات أدلى بها لـ"لأناضول"، إن عناصر "الدولة الإسلامية" استعرضوا خلال جولة قاموا بها في كافة أنحاء "الرقة"؛ الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش العراقي في مدن "الموصل" و"تكريت" وغيرهما.
 
وأضاف "أبو براء" قائلًا: "ليس معروفًا كمية الأسلحة التي استولوا عليها وأتوا بها للرقة"، متابعًا "لقد أحكم هذا التنظيم سيطرته على بلدات ومدن على الحدود السورية العراقية، وهو يوسع الآن من فرض سيطرته على عدد أكبر، حتى أنه بدأ يستخدم الأسلحة التي جلبها من العراق ضد معارضي النظام السوري".
 
تجدر الإشارة إلى أن "دولة الإسلام" أحكمت سيطرتها على مدينتي "أبو كمال" و"الميادين" التابعتين لمحاظفة "دير الزور" الحدودية حتى يتمكنوا من إدخال الأسلحة التي استولوا عليها من القوات العراقية، إلى سوريا.
 
ومنذ العاشر من الشهر الماضي، تسيطر مجموعات سنية، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، على مناطق واسعة في محافظات بشمال وغرب العراق، فضلًا عن سيطرة "التنظيم" على مناطق في شمال وشرق سوريا المجاورة.
 
وانتشرت مليشيا تابعة للزعيم الشيعي "مقتدى الصدر"، في محيط مدينة "سامراء"، بمحافظة "صلاح الدين"، شمالي العراق؛ لحماية الأضرحة المقدسة في المدينة، حسب مصدر مسؤول في التيار الصدري.
 
وقال "حاكم الزاملي"، عضو البرلمان العراقي، عن كتلة الأحرار، التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، في تصريحات للصحفيين، إن "انتشار سرايا السلام، التي شكلها السيد مقتدى، يهدف لحماية الأضرحة، وستكون تحت سيطرة القوات الأمنية، وستؤمن الطريق على بعد 10 كم"، لافتًا إلى أن هذه السرايا ستعمل كذلك على حماية الكنائس والجوامع.
 
ويبلغ تعداد هذه القوات 1000 شخص، مجهزين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ووصلت أغلبها من العاصمة بغداد مع وفد رفيع المستوى، ترأسه محافظ بغداد وعدد من قياديي التيار الصدري، منهم القيادي بالتيار الصدري الزاملي .
 
من جانبه، قال محافظ بغداد، "علي التميمي"، إنه "تم تأمين الطعام والملابس والسلاح لهذه القوات، لحماية الاضرحة المقدسة وهي قوات دفاعية".
 
وكان الآلاف من سرايا السلام قدمت استعرضًا في بغداد والمحافظات الشيعية في 19 يونيو، عرضت فيه مختلف أنواع الأسلحة قالت حينها إنها غنمتها من الجيش العراقي السابق ومن القوات الأمريكية.
 
وتنتمي هذه القوات إلى جيش المهدي، وهو تنظيم عراقي شيعي مسلح، أسسه مقتدى الصدر أواخر عام 2003 لمواجهة القوات الأمريكية، وتم تجميد نشاطه في 2008.
 
وكانت المرجعية الشيعية العليا في العراق دعت المواطنين إلى حمل السلاح والانخراط ضمن الأجهزة الامنية لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن الجهاد "الكفائي"، حسب تصريحاتها، وتقصد المرجعية الدينية بالجهاد "الكفائي" أن يحمله كل من يرى بنفسه الإمكانية لحمل السلاح.
 
ومنذ الـ 10 من  يونيو  حزيران الماضي، سيطرت مجموعات سنية مسلحة يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انحساب قوات الجيش العراقي منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين شمال وديالى شرق، مثلما حصل في محافظة الأنبار قبل أشهر. 
 
في الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء العراقي الشيعي "نوري المالكي" أنه لن يتنازل "أبدًا" عن الترشح  لمنصب رئيس الحكومة لولاية ثالثة على التوالي، وذلك في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء اليوم الجمعة. 
 
وأضاف البيان أن ائتلاف "دولة القانون" الذي قاده المالكي في الانتخابات الأخيرة وفاز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان (92 من بين 328) مقارنة بالكتل الأخرى "هو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء وليس من حق أية جهة أن تضع الشروط، لأن وضع الشروط يعني الدكتاتورية، وهو ما نرفضه بكل بقوة وحزم"، حسب قوله.
 
وتطغى مسالة ترشح "المالكي" الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 لتولي رئاسة الحكومة لولاية ثالثة، على العملية السياسية في العراق. ويتعرض رئيس الوزراء المنتهية ولايته إلى انتقادات داخلية وخارجية خصوصًا حيال استراتيجيته الأمنية في ظل التدهور الأمني الكبير في البلاد وسيطرة جماعات مسلحة على مساحات واسعة من العراق، ويواجه كذلك اتهامات بتهميش السنة واحتكار الحكم.
 
ويطالب خصومه السياسيون كتلة "التحالف الوطني"، أكبر تحالف للأحزاب الشيعية، بترشيح سياسي آخر لرئاسة الوزراء، فيما يصر هو على أحقيته في تشكيل الحكومة، علمًا أنه ترأس حكومته الثانية رغم أن لائحته النيابية لم تفز في 2010 بأكبر عدد من مقاعد البرلمان.
 
وينص الدستور العراقي على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يومًا من تاريخ أول انعقاد للمجلس، ويكون انتخاب أحد المرشحين للرئاسة بأغلبية ثلثي عدد أعضاء البرلمان. ويكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددًا بتشكيل الحكومة خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، على أن يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية أعضاء وزارته خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ التكليف.
 
وشهدت شوارع مدينة جلولاء التابعة لمحافظة ديالى العراقية، اليوم الجمعة، مواجهات مستمرة تتخللها عمليات قنص بين مسلحين وقوات البشمركة، فيما تمكن المسلحون من السيطرة على البنايات العالية لعدد من أحياء المدينة بعدما كانوا يسيطرون فقط على حي واحد وهو حي التجنيد، وفي ذات الوقت تستعد قوات خاصة أرسلتها حكومة إقليم كردستان للهجوم على المدينة.
 
وفي الفلوجة أفادت مصادر طبية، أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 12 آخرون بينهم طفل وامرأة إثر قصف شنه "جيش المالكي" على أحياء سكنية في مدينة الفلوجة وفي بلدة الكرمة القريبة منها.
 
وقتل مدنيان في الكرمة وأصيب أربعة آخرون جراء قصف بالمدفعية الثقيلة لمنطقتي الصبيحات والبوعودة وتسبب القصف في هدم أجزاء من المنازل وإلحاق أضرار بمنازل أخرى.
 
كما أصيب ثمانية من المدنيين بينهم طفل وامرأة في قصف بالمدفعية الثقيلة والراجمات استهدف أحياء سكنية في الفلوجة وتركز القصف على أحياء الجمهورية ونزال والرسالة وجبيل وألحق أضرارًا بالمنازل.
 
وفي مدينة القائم، التي تقع أيضًا بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، قالت مصادر طبية إن شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون بجروح منهم عدد من النساء والأطفال في قصف جوي نفذته طائرة بدون طيار.
 
وأطلقت الطائرات خمس قذائف استهدفت مناطق سكنية بحي الثاني عشر من ربيع الأول وحي الأندلس في حصيبة.
 
وكانت قوات الجيش العراقي قد انسحبت مؤخرًا من القائم وتخضع المدينة حاليًا لسيطرة مسلحين بعضهم من تنظيم الدولة الإسلامية.
 
كما شن الطيران العراقي غارات على بلدة "الشرقاط" بمحافظة صلاح الدين وجرف الصخر شمالي محافظة بابل وأوقعت قتلى وجرحى.
 
واشتبكت القوات الحكومية أمس الخميس مع مسلحين بالقرب من تكريت التي حاولت الأسبوع الماضي استعادتها لكنها فشلت وانسحبت إلى جوارها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023