شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“قنابل الداخلية” أضحت مزارًا سياحيًا للمواطنين

“قنابل الداخلية” أضحت مزارًا سياحيًا للمواطنين
"كان في قنبلة عندنا في الشارع .. كنت مبسوط أوي الصراحة، وجمعت شباب المنطقة وروحنا نتفرج عليها وهي...

"كان في قنبلة عندنا في الشارع .. كنت مبسوط أوي الصراحة، وجمعت شباب المنطقة وروحنا نتفرج عليها وهي بتفرقع"، بتلك الكلمات استقبل شباب مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، أخبار ما يزيد عن 30 قنبلة، منذ فجر أمس الخميس، وحتى تلك الساعة من اليوم الجمعة.
 

فعلى مدار 36 ساعة، كانت وزارة داخلية الانقلاب تعلن كل 30 دقيقة، أو أقل، عن قنبلة من القنابل في محافظات مصر، وفي محافظتي "القاهرة" و"الأسكندرية" بصفة خاصة، بلا إصاباتٍ أو قتلى، بل تحول الأمر إلى مزار سياحي، أو اكتشاف كائن عجيب مثير للضحك.
 

وظهر اليوم والأمس، العديد من المواقف أثناء ذهاب قوات الحماية المدنية لتفكيك القنابل فى مختلف المناطق، ففى "الأسكندرية" كانت جميع النقاب لهي قنابل صوتية، بدائية الصنع، عدا ثلاثه لم يكونوا قنابل من الأساس، فكانت مجرد مجموعة أوراق على شكل كرة مصحوبة بورقة تحمل أسماء ظباط القسم المتورطين فى اعتقال وتعذيب المواطنين، لتذهب قوات الحماية المدنية لتجدها أوراق وفقط، كما تكرر الأمر بمنطقة "البيطاش" ومنطقة "باكوس".


ومع كل إعلانٍ عن وجود قنبلة، تجد عشرات المواطنين متجمعين فى محيط المكان التي تتواجد به، منتظرين وقت انفجارها، دلالة على أن الأمر اصبح مكشوفًا، حيث أن تلك القنابل ما هي إلا وسيلة لإرعابهم فى بادئ الأمر، ومع تكرارها واطمئنانهم أنها لا ضرر منها ولا تؤذي، أصبحت مصدر بهجةً لهم.
 

وفى سخرية، قال "محمد إبراهيم": "محدش لقى قنبلة من القنابيل الكتير اللي كانت في بلدنا المصون، بلد الأمن والأمان، اللي الداخلية فيها بتحارب الإرهاب اللي مش موجود، ومش عارفة تحمي نفسها".
 

فيما عقب "أحمد عثمان": "المفروض إن في قنبلة انفجرت في قطر "أبو قير"، وقلت هدخل المحطة مش حلاقى حد، لأن الأمن كان مبهدل الدنيا في "سيدي جابر"، دخلت لقيت أمة لا إله إلا الله عادي جدًا، ولا كأن كان في قنبلة، وفى ناس بتسأل هو مافيش قنابل حتنفجر تاني عشان نشوفها، ولقيت حجوزات القطر شغالة عادي، والقطرات كمان بتطلع في مواعيدها عادي".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023