شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

365 يومًا من الحراك الثوري .. والاتحاد سبيل كسر الانقلاب

365 يومًا من الحراك الثوري .. والاتحاد سبيل كسر الانقلاب
365 يومًا، ولم تغب التظاهرات المؤيدة للشرعية عن شوارع محافظات مصر، وخارج مصر، لم ينكسر الحراك الثوري...

365 يومًا، ولم تغب التظاهرات المؤيدة للشرعية عن شوارع محافظات مصر، وخارج مصر، لم ينكسر الحراك الثوري بالشارع المصري، ولم يمل الثوار والمتظاهرين بالرغم من سقوط آلاف الشهداء، واعتقال عشرات الآلاف، وإصابة مئات الآلاف، ومطاردة أضعافهم.

وبالرغم من توعد "السيسي" المستمر منذ بداية الانقلاب وحتي بعد تنصيبه رئيسًا للانقلاب بالقضاء على التظاهرات والمتظاهرين، إلا أن تلك التهديدات لم يهبها مؤيدو الشرعية، فبعد عامٍ من الانقلاب العسكري توقع، مؤيدو رئيس الانقلاب "عبدالفتاح السيسي"، بأنه بمجرد إجراء انتخابات رئاسية، بعد عام من الإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب "محمد مرسي"، بأنه بداية القضاء على ثورة الخامس والعشرين من يناير، وشرعنة "الانقلاب العسكري"، من خلال تلك الانتخابات المزعزمة، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهي السفن، حيث تشابهت الأحداث من جديد في الأسباب التى أدت إلى القيام بثورة يناير.

 

وفى هذا السياق قال "حاتم أبو زيد"، المتحدث باسم حزب "الأصالة"، إن الثورة مستمرة بالرغم من كل الانتهاكات والاعتداءات، مؤكدًا أن الثورة يصنعها الشعب وقواه لا مجموعاتٍ أو قوى سياسية، كما أن الثورة في الشارع، ومن شاء أن ينضم لها مرحبًا به، مضيفًا بأن الخطيئة التي وقعت فيها بعض القوى الثورية أنها ظنت نفسها "صانعة الثورة" وتعالت على الشعب، ثم وقع منها ما هو معلوم تجاه اختيارات الشعب، بحسب قوله.

وتابع: "في ظل إصرار البعض على فرض إراداته لن يكون هناك توحد، بل لا حاجة للثورة لديه، لأن هذا فكر انقلابي قمعي، حتى وإن ادعى غير ذلك، ونجاح الثورة وإسقاط نظام السيسي يتوقف على الحاضنة الجماهيرية، وهذا من خلال التلاحم مع الجماهير وقضاياهم ورفع الظلم عنهم، وعدم الاستعلاء عليهم، والأمر في النهاية يعود إليهم، لأننا نرى الثورة هي حركة الجماهير بشتى طوائفها".

 

وأكد سياسيون بأنه لابد من توحد القوى الثورية من أجل إسقاط الانقلاب العسكري، بلا استعلاء أو شروط مسبقة من أي طرفٍ منهم.

 

ويرى"يوسف العزباوي"، الباحث السياسي بمركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أى تظاهرة من طرف ثوري واحد لن تجدي، مؤكدًا أن عدم مشاركة "الإخوان" سيؤثر بشكل كبير على فعاليات القوى الثورية، نظرًا لأعداد "الإخوان" الضخمة، مشيرًا إلى أن القوى الثورية ضعيفة وأعدادها قليلة ولا تقدر على إسقاط نظام .

 

وتابع أن تشكيل معارضة سريعة ليس في مصلحة الدولة ولا في مصلحة المعارضة، فالمسيرات والمظاهرات الآن ربما تأتي بنتيجة عكسية على القوى الثورية.

 

وفى بيان لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، أكد التحالفأن الملايين الحاشدة من الشعب المصري العظيم تزداد جمعة بعد جمعة، والتفت حول دعوات انتفاضة 3 يوليو، والتي كانت تمثل ذكرى عام من الانقلاب العسكري، لزلزلة أركان الانقلاب الدموي وأسقاطه واستعادة الشرعية والحرية والكرامة لهذا الوطن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023