في تظاهرة جمعت بين الجرأة والابتكار، صعد شاب إلى المترو متقمصا شخصية بائع متجول يحمل عددا من أكياس البنزين، وهو يعرضها للبيع مقابل نصف الجنيه للواحد، وهي القيمة الحقيقية للكمية القليلة جدا الموجودة داخل الكيس.
وتطور الأمر إلى هتافات شارك فيها عدد كبير من الركاب، بسقوط حكم العسكر، ورفض غلاء الأسعار، ومن هذه الهتافات: السيسي غلى البنزين، خلى حياتنا زفت وطين. والسيسي كبير الديابة شال الدعم من الغلابة، وغلوا السكر غلوا الزيت بكرة يبيعوا عفش البيت.