استمرارا لأزمات الانقلاب الفاشل والحكومة الانقلابية، أضرب سائقي دسوق بموقف كفر الشيخ العام، اعتراضا على ارتفاع أسعار السولار، ورغبتهم بزيادة الأجرة، والذي يرفضه الركاب، مؤكدين أن ذلك يزيد من أعباء المواطنين ويحملهم فوق طاقتهم.
بدورهم رفض السائقون هذا الاعتراض فتجمهروا ورفضوا الخروج من الموقف، مما استدعى قوات الأمن للتدخل وإجبار سيارات السرفيس على تحميل الركاب كبديل للسيارات الأساسية كحل وقتي.
يقول رضا عطية، ويعمل بإحدى شركات المقاولات بكفر الشيخ، "اللى بيحصل لنا حرام والله، هو إحنا هنلاقيها منين ولا منين؟، الدولة لا وفرت لينا وظايف ولا سبتنا فى حالنا، هو المرتب اللى بناخده هايكفى مواصلات؟، ده غير جنون الأسعار اللى بليتنا بيه حكومة السيسي".
وتساءل أحمد عبد الصمد، طالب جامعي، "أنا بقول للى انتخب السيسى يسألوه هو ليه أخد 43 مليار من دعم المواطن الغلبان عشان مصر و زود ميزانية الجيش بـ 30 مليار اللى بيقتلنا فى الشوارع؟، هو مين أولى بالدعم الجيش اللى مسيطر على اقتصاد البلد ولا المواطن الغلبان محدود الدخل؟، ياريت الناس تكون عرفت ليه إحنا كشباب لم نشارك فى مهزلة الانتخابات دى".
وأكد رضا محمود، أحد الموظفين بجامعة كفر الشيخ، "سفرنا لكفر الشيخ يومي، وغير معاناة عدم توفر المواصلات، زود علينا زيادة تعريفة الركوب، وإضراب السواقين، هنروح شغلنا ازاي؟"، وأضاف ساخرا: "الدولة بقى توفرلنا عجل نروح بيه الشغل".
احد المواطنين عرفنا منه انه مريض كبد ويتلقى العلاج بمعهد الكبد بكفر الشيخ بدأ الكلام قائلاً" هى الحكومة دى لا ترحم ولا تخللى الناس ترحم بعضيها" ) كفاية علينا المرض- غلاء ومرض وجوع فاضل إيه فى العيشة يقتلونا أحسن ويعيشوا هما ياحسرة غنينا تسلم الأيادي عشان تيجى الأيادي تموتنا".
وأشار محمود الحلواني، أحد السائقين، إلى أنه يعمل على إحدى السيارات، وفي نهاية اليوم، لاببد وأن يعطي لصاحب السيارة مبلغ متفق عليه، مضيفا: "بالوضع اللى إحنا فيه ده، هادفع فلوس العربية وأمونها وأروح لعيالى بطوب يأكلوه، الصفيحة زادت 14 جنيه، وبتاع البنزينة بياخد 2 جنيه هو كمان، والزيت وقطع الغيار كله زاد، أشمعنا إحنا المطلوب مننا منرفعش الأجرة حرام هانجيب منين ؟".
