شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قصف “غزة” على صفحات الإعلام العربية والغربية

قصف “غزة” على صفحات الإعلام العربية والغربية
فردت عشرات الصحف الأجنبية والعربية منذ صباح أمس وحتى اليوم؛ صفحاتها لتغطية أحداث "غزة" والقصف المتبادل بين الكيان...
فردت عشرات الصحف الأجنبية والعربية منذ صباح أمس وحتى اليوم؛ صفحاتها لتغطية أحداث "غزة" والقصف المتبادل بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في "غزة"، فيما انقسم الإعلام بين تحذيرات من اجتياح بري لقطاع غزة، وتوقعات من انتفاضة ثالثة من أهالي فلسطين، وسط الصمت العربي الغربي الحالي، وبين تأييد من الإعلام المصري للكيان الصهيوني واعتداءاته ضد أهل "غزة".
 
من جانبها قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إنه "من المبكر لأوانه الحديث عن تطور التوتر الذي يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى انتفاضة جديدة؛ على غرار ما جرى عام 1987 و2000، ولكن هذه التوترات تدعو للتأمل والتفكير حول كيفية إعادة الهدوء وإن أمكن عودة الطرفين لحل الدولتين".
 
وتطرقت الصحيفة لما أسمته "جذور العنف" الذي بدأ الشهر الماضي بمقتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية، حيث تقول: "ومع أن إسرائيل اتهمت حماس بتنفيذ القتل إلا أن حماس لم تعلن مسؤوليتها، وبعد أسبوع عثر على فتى فلسطيني في غابة في القدس الشرقية فيما ينظر إليه وبإجماع على أنه عمل انتقامي، وبعد أيام اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ستة فلسطينيين يشتبه في علاقتهم بالقتل". 
 
وأضافت: "منذ تلك الفترة انحرف تركيز التوتر لقطاع غزة، حيث قامت الحركة الفلسطينية بشن هجمات بالصواريخ على جنوب إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبحري على مواقع إطلاق الصواريخ"، على حد تعبير الصحيفة.
 
وعبرت "فايننشال تايمز" عن أملها أن يظهر القادة الإسرائيليون والفلسطينيون ومجتمعاتهم "ضبطًا للنفس"، موضحةً: "فالخطر الكبير هو حدوث حادث كبير يؤدي لضحايا كثر؛ مما يجعل من الصعوبة بمكان كبح أنفسهم لمدة طويلة، ولكن على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين التحدث مع بعضهم البعض بعد انهيار المحادثات حول حل الدولتين، وفي غياب الحوار فإن فرص المواجهات الحالية قد تتطور لشيء أخطر".
 
وتذكر الصحيفة بمحاولة "جون كيري"، وزير الخارجية الأمريكي؛ العام الماضي إحياء حل الدولتين ووضع موعد زمني من 9 أشهر للتوصل لحل، "وبدا كل من بنيامين نتنياهو ومحمود عباس وكأنهما قريبان من عقد اتفاق"، حسب الصحيفة.
 
لكن "خيبة الأمل سرعان ما انتشرت فالفلسطينيون شعروا بالغضب من الاستيطان الإسرائيلي المستمر في الأراضي المحتلة، وبإصرار نتنياهو على الاحتفاظ في التسوية النهاية بوادي الأردن، ومن جانبه أوقف نتنياهو المفاوضات عندما شكل محمود عباس حكومة وحدة وطنية مع حماس التي تعتبرها إسرائيل حركة إرهابية".
 
وترى الصحيفة أن انهيار المحادثات له علاقة بغياب الثقة بين الطرفين، فيما حملت الـ"فايننشال تايمر"، الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" جزءً من اللوم، وهذا متعلق بـ"محاولة الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولي في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية خارج المفاوضات والذي عارضته الولايات المتحدة وإسرائيل"، حسب الصحيفة.
 
 
إعلان الطوارئ
 
جمعت وسائل الإعلام الصهيونية على أن غزة على موعد مع عملية عسكرية برية كبيرة ستنفذها "إسرائيل" في غضون وقت قصير، حيث نقل "عاموس هارئيل"، المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" في مقال نشره الأربعاء عن وزراء كبار في حكومة "بنيامين نتنياهو" قولهم: "رفعنا كل القيود على الجيش، وأصبح هناك شرعية للمس بأي هدف لحركة حماس، وضمن ذلك قيادات بارزة للحركة".
 
وأشار "هارئيل" إلى أن المستوى السياسي في "تل أبيب" -المحتلة- قرر أن تؤدي كل غارة "إسرائيلية" إلى خسائر في الأرواح.
 
وأوضح أن حركة "حماس" قد فاجأت الاحتلال بعمليات نوعية، لاسيما عملية التسلل في قلب الكيان الصهيوني عبر البحر والاشتباك مع جنود قوات "جفعاتي" في قاعدة "زيكيم" القريبة من "عسقلان"، مشيراً إلى أن الانطباع السائد في "تل أبيب" -المحتلة- هو أن حركة "حماس" قد أعدت سلسلة من العمليات النوعية من هذا القبيل.
 
ولفت "هارئيل" إلى أن الاحتلال يتجه إلى الإعلان عن حالة طوارئ، ويتجه لتنفيذ سلسلة عمليات هجومية ضد القطاع، ومن ضمن ذلك الاستعداد للشروع في عملية برية في قلب القطاع، مشيراً إلى إن الكيان الصهيوني، قد أعد العدة لعملية برية محدودة اعتمادًا على لوائي "جفعاتي" و"المظليين"، منوهًا إلى أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن قد أمر بتجنيد 40 ألف جندي احتياطي لهذا الغرض.
 
 وحسب "هارئيل"، فإن "الإحباط العام الذي يسود صفوف الشارع الإسرائيلي سيدفع القيادة إلى مواجهة لم تكن لها مصلحة فيها، ولم تخطط لها، حيث أن ثلاثة ملايين إسرائيلي اضطروا للإسراع للملاجئ وأصبحوا مطالبين بالإنصات إلى تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وهذا ما لم يكن في حسبان حكومة نتنياهو".
 
 
اجتياح بري؟
 
فيما قال الكاتب الصحفي "بن لينفيلد" في مقالته، بصحيفة "الإندبندنت"، إنّه "يفترض بإسرائيل وحماس أن تكون لديهما الأسباب الكافية لتجنب التصعيد الذي يحمل خطورة تحوله لاجتياح بري شامل لقطاع غزة، جاء ذلك في معرض حديثه حول التصعيد الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة".
 
 وأضاف "لينفيلد"، أنّ "ذاكرة حماس لا تزال طرية من عملية "عامود السحاب" عام 2012، عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدينة غزة. وبالنسبة لإسرائيل فإنها تريد تجنب سيل من الصواريخ التي ستمطر القدس وتل أبيب"، في التطور النوعي الجديد الذي سمح للمقاومة بإيصال صواريخها لمسافات أبعد في عمق الأراضي المحتلة. 
 
وأشار إلى أنّ "السبب في عدم تحقق هذه المصالح المتضاربة للطرفين هو أن حماس لديها مصلحة في تصعيد محدود، ولهذا لم تقم بوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل. أما بالنسبة للأخيرة فعلى ما يبدو ليست معنية فقط بحماية مواطنيها من الصواريخ ولكنها تريد تحقيق انتصار واضح على حماس". 
 
وأكد الكاتب أنه مع مقتل 6 فلسطينيين "لم تكن "حماس" مستعدة للوقوف متفرجة، ففي البداية تركت الآخرين يطلقون الصواريخ ومن ثم انضمت لعمليات الإطلاق. وردت إسرائيل بقصف جوي شديد لأن الحكومة لا تريد الظهور بمظهر الضعيف، على حد وصفه".
 
 وتساءل الكاتب عن السبب الذي جعل "حماس" "تواصل الهجمات الصاروخية حتى بعد أن أظهرت إسرائيل إشارات عن استعدادها لوقف الهجمات الجوية حالة أوقفت حماس الصواريخ". 
 
وأجاب على تساؤله بالقول: "إن حماس اعتادت على الأزمات الصغيرة، وبحساباتها فإن إسرائيل لن تقوم بعملية واسعة وهجوم بري"، فيما نوه إلى أنّ الحركة "في وضع سيء واتفاق الوحدة الوطنية مع فتح الذي وقعته في مايو في نهاية الطريق. ولم تكن حماس قادرة على دفع رواتب 40.000 موظف حيث اعتقدت أنها ستأتي من المصالحة، كما خسرت الحركة حليفها العربي الوحيد في مصر"، وذلك وفقًا للكاتب. 
 
 
انتفاضة ثالثة؟
 
ذكر موقع "ميدل إيست آي"، في تقرير، أمس الأحد، أن "موجة الاحتجاجات الأخيرة في الأراضي المحتلة تنذر بانتفاضة ثالثة، حيث  شهد أمس الأحد، مشاهد عنيفة بين المدنيين الإسرائيلين والفلسطينيين، إذ هاجم مدنيون ثلاثة عمال فلسطينيين في الخضيرة (المحتلة)". 
 
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في وقت سابق من اليوم، أن فلسطينيين ألقوا الحجارة على المصلين اليهود في جبل الهيكل، وهو نفس موقع المسجد الأقصى، وفي مساء السبت الماضي لقي اثنان من العمال الفلسطينيين مصرعهم بعد أن دهستهم شاحنة في حيفا أثناء قيامهم بإصلاح سيارتهم على جانب الطريق، فيما أفادت وكالة أنباء "معا" أن شرطة الاحتلال فتحت تحقيق مع السائق، وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "الشرطة اضطرت لإغلاق اثنتين من الطرق السريعة في النقب بعدما قام 200 من البدو بإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على المركبات التي تدخل بلدة عومر".
 
وأضافت الصحيفة أنه "قد أثارت المواجهات الأخيرة مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة"، حيث أن هذه المشاهد لم تراها الأراضي المحتلة منذ الانتفاضة الثانية لمدة ثمان سنوات. 
 
 
 
"شماتة " الإعلام المصري
 
لم يكن أكثر العرب تشاؤمًا يتخيل -منذ عدة أشهر فقط- أن يومًا على الإعلام المصري سيأتي ويجهر فيه بتأييده للكيان الصهيوني وجيشها في عدوانها على الشعب الفلسطيني، بينما صواريخ الاحتلال تدك منازل الفلسطينيين العزل وتقتل منهم العشرات في قطاع غزة.
 
ويبدو أن اختلال الموازين وخلط الأوراق -عن عمد أو غير عمد- دفع الإعلاميين المصريين المؤيدين للانقلاب العسكري إلى تأييد الكيان الصهيوني في حربه ضد الفلسطينيين ومهاجمة المقاومة الفلسطينية، بعد أن تم اختزال فلسطين في "غزة"، ثم اختزال "غزة" في حركة "حماس"، التي بدروها تحسب على جماعة الإخوان المسلمين، عدو الانقلابيين الأول في مصر منذ يوليو الماضي.
 
وتشن الحكومة المصرية وذراعها الإعلامي المتمثل في عشرات القنوات الفضائية الداعمة للانقلاب، حملة متواصلة لمهاجمة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ أكثر من عام.
 
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أدى -حتى وقت كتابة هذا التقرير- إلى استشهاد 23 فلسطينيًا وإصابة نحو 140 آخرين، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المصرية فتح معبر رفح لاستقبال المصابين ومعالجتهم في المستشفيات المصرية.
 
وقالت الإعلامية "أماني الخياط"، مقدمة البرنامج على قنوات "أون تي في"، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس إلا "مسرحية هزلية".
 
وتساءلت "الخياط" عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "لماذا لا يقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي "بؤر حماس الإرهابية" وهم يعلمون أماكنها جيداً؟ لماذا كل القتلى والمصابين من المواطنين المدنيين؟"، وهذا نقلٌ حرفيٌ عنها.    
 
واختتمت الإعلامية المصرية تدوينتها بمطالبة الحكومة المصرية بإغلاق الحدود مع قطاع غزة، وعدم السماح بعبور الجرحى الفلسطينيين إلى مصر.      
 
وبينما كانت شاشات التلفزيون تنقل مشاهد الدمار والقتل في غزة، والرد الصاروخي من قبل كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"؛ وجه الإعلامي المصري "أسامة منير" انتقادات شديدة للمقاومة الفلسطينية، وحملها مسؤولية الحرب على القطاع.
 
وقال "منير"، خلال حلقة برنامجه "90 دقيقة" على قناة "المحور"، إن "كتائب المقاومة الفلسطينية هي التي تقوم باستفزاز الجيش الإسرائيلي حتى يقوم بشن غاراته على قطاع غزة لكسب التعاطف الشعبي معها، دون أن يكون لدى المقاومة القدرة على صد العدوان أو الرد على القصف الإسرائيلي".
 
وتابع مذيع قناة "المحور": "كتائب القسام أعلنت قصف قاعدتين عسكريتين في إسرائيل، لكن إسرائيل أكدت أن صواريخ المقاومة غير مؤثرة، وفي المقابل استدعت تل أبيب 40 ألف جندي من الاحتياط لأنها جادة في حربها على غزة بعكس المقاومة".
 
وفي محاولة لإيهام المشاهد بأن "حماس" تتهرب من المواجهة مع الكيان الصهيوني، قال "منير": "انتظرت الرد المزلزل الذي توعدت به القسام، لكنها أظهرت بدلال منه صمتًا مزلزلًا أثبت أنها لا تمتلك إمكانية للرد، وبعد ذلك استغاثت حماس بالدول العربية لتوريطها في حرب مع إسرائيل".
 
وكانت "عزة سامي"، نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، قد وجهت الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الأسبوع الماضي مع بدء التصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي تجاه "غزة"، وقصف طائرات الاحتلال للقطاع، مطالبة إياه بالقضاء على حركة "حماس".
 
ووصفت "سامي" نفسها بأنها "وطنية مصرية تحب بلدها وتكره حماس"، معلنة تأييدها الكامل للجيش الإسرائيلي في حربه ضد غزة، حيث كتبت على فيس بوك: "كتر خيرك يا نتانياهو، ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس، أس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية"، وهذا أيضًا نقلٌ حرفيّ لكلامها.
 
وتابعت: "وقسمًا بالله اللي حيقولى حرام مش عارفة ممكن أعمل ايه، تخيلوا الحمساوية الأفاقين زعلانين قوى إني بشكر نتانياهو، طب شكر خاص جدًا لكل من سيساهم في القضاء على الحمساوية".
 
وردًا على الانتقادات التي وجهت لها بعد هذا الموقف، قالت نائب رئيس تحرير الأهرام: "في حملة إخوانية حمساوية على النت والتويتر لكل من يقترب من هبلهم وعبطهم، أحب اقولهم طظ، أنا انقلابية متعفنة وافتخر".
 
أما شبكة قنوات "سي بي سي" الفضائية المملوكة لرجل الأعمال المصري "محمد الأمين"، المشهور بكونه أحد أشد الداعمين للانقلاب، فكتبت الأحد الماضي، على صفحتها على "فيس بوك" خبرًا عن أن طائرات سلاح الاحتلال الإسرائيلي تغير على 12 هدفًا للمقاومة في غزة، إلا أنّها لم تقل "المقاومة"، لكنها قالت حرفيًا: "هدفًا إرهابيًا". لاحقًا اضطرت مع الضغط والاستهجان من قبل الجمهور الاعتذار عن طريقة صياغتها للخبر.
 
 
 
استمرار دائرة العنف
 
اما صحيفة "ديلي تلغراف" فقد علقت في افتتاحيتها الرئيسية على دعوة حكومة الكيان الصهيوني لجنود الاحتياط، حيث تم استدعاء 40 ألف جندي تمهيدًا لغزو بري محتمل لقطاع غزة. ورأت الصحيفة في الدعوة آخر وجه من وجوه "التصعيد في المواجهة الخطيرة في الشرق الأوسط".
 
وزعمت الصحيفة اليمينية أن حكومة "بنيامين نتنياهو"، قد "أظهرت ضبط نفس تستحق الثناء عليه بالرد في عملية جراحية ضد قواعد حماس والناشطين المعروفين، ومع ذلك قتل عشرات من المدنيين في غزة يضع على حماس ضغوطًا شعبية للرد، مما يعني استمرار دائرة العنف".
 
وأضافت: "هذا ما حصل، ففي ليلة أمس ارتفعت أصوات صفارات الإنذار في تل أبيب حيث أطلقت حماس صواريخ طويلة المدى، مما يضع مطالب شعبية على الجيش الإسرائيلي للدخول لغزة كما فعل عام 2008".
 
وقالت إن "على نتنياهو التوقف فلدى إسرائيل حماية من القبة الحديدية ضد الصواريخ وأثبتت فعالية فوق تل أبيب أثناء سيل مشابه من الصواريخ قبل عامين، مضيفة: "صحيح أن الاستفزازات هائلة، فأكثر من 100 صاروخ أطلقت من غزة على إسرائيل، ومن الصعب أن تتوقع من دول أن تمارس سياسة ضبط النفس في مثل هذه الظروف". 
 
وتدعو الصحيفة  القارئ إلى تخيل الرد البريطاني "لو تعرضت دوفر للصواريخ الفرنسية".
 
لكن الصحيفة ترى أن "انفجار المعركة مع "حماس" لم يعد مرتبطًا فقط بالصراع العربي الإسرائيلي المثير للكآبة، بل مرتبط أيضًا بما يجري في أماكن أخرى في المنطقة؛ مثل سوريا والعراق وشبه جزيرة سيناء وبشكل محتمل الأردن ولبنان، مما يعطي ما يجري الآن بعدًا جغرافيا سياسيا خطيرًا.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023