شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجيش المصري يؤمن حدود الاحتلال.. وغزة تقاومه

الجيش المصري يؤمن حدود الاحتلال.. وغزة تقاومه
مع الغارات المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واستمرار المقاومة...

مع الغارات المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واستمرار المقاومة الفلسطينية في صد هجماته، الذي ارتفع معه عدد ضحايا الاعتداءات إلى 40 شهيدًا و350 مصابًا، يقف الجيش الميداني الثاني المصر ي على أهبة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع غزة والأراضي المحتلة، كما أغلق الجيش المصري معبر رفح ومنع مرور أهل غزة من خلاله، فيما يظل مرحبًا بدخول الصهاينة عبر طابا.

 

وأعلن المكتب الإعلامي لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الجيش الثاني المصري رفع حالة الطوارئ على حدود غزة واسرائيل.

 كما أشارت "القسام" على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي أن الجيش المصري ألغى أذون الإجازات نهائيًا.

يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني يشن منذ أيام غارات عسكرية على قطاع غزة، للانتقام من عملية اختطاف ثلاثة مستوطنين صهاينة، فيما ترد المقاومة الإسلامية على تلك العمليات العدوانية بالقصف.

 

وكشفت جريدة "الحياة" السعودية، أن سلطات الانقلاب المصرية سلمت، الأول من أمس، كلاً من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" رسالة تهديد من الاحتلال الصهيوني، مفادها أنه ما لم يتوقف إلقاء الصواريخ من قطاع "غزة" على البلدات الإسرائيلية الجنوبية، فإن "غزة" ستُضرب بقوة.

 

وكشف قيادي فلسطيني رفيع لـ"الحياة"، عن اتصالين هاتفيين أجراهما مسؤول في الاستخبارات المصرية مع كلٍ من القيادي في «حماس» "موسى أبو مرزوق"، ونائب الأمين العام لـ«الجهاد» "زياد النخالة"، مفادهما بأن إسرائيل ستضرب "غزة" بيد غليظة في حال لم تلتزم الحركتان التهدئة.

 

وعلى صعيد الجهود المصرية من أجل وقف التصعيد الجاري حاليًا في "غزة"، أجاب: "أبدى المصريون لنا رغبتهم بضرورة تجنب حدوث تصعيد ميداني، وحذرونا بأن الأمور ستتصاعد من الجانب الإسرائيلي لو لم نسيطر على الميدان، لكننا للمرة الأولى نشعر بأنهم لا يريدون أن يتدخلوا، هم نقلوا فقط رسالة من الإسرائيليين لنا وكأن ما يعنيهم هو فقط نقل الرسالة، ربما لأنهم يريدون إضعاف حماس حتى لو كان السبيل إلى تحقيق ذلك بضربة إسرائيلية موجعة لغزة".

 

وعن ماهية الرد الذي سلموه إلى الوسيط المصري، قال: "أبلغنا الجانب المصري بأننا (حماس والجهاد) غير معنيين بالتصعيد، وأن هناك قوى مقاومة مختلفة ومتعددة في الميدان، وضبط الأوضاع يحتاج إلى حكمة ومعالجة ووقت، لكن في الوقت ذاته يجب تثبيت شكل معين للتهدئة يحمي الناس، فالمعالجة يجب أن تتم من الجانب الإسرائيلي أيضاً، وذلك بأن يوقف عدوانه".

 

جانبها ومن أعلنت الإذاعة الإسرائيلة عن تخلي سلطات الانقلاب العسكري عن القضية الفلسطينة، مشيرة إلى أن مصر قلصت من خلال جهاز مخابراتها  الجهود المعتادة التي تمارسها السلطات المصرية دومًا كوسيط بين حركة المقاومة الفلسطينة "حماس" وبين  سلطات الاحتلال، في التهدئة والتوصل لإتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين.

 

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، ذكرت الإثنين الماضي، أنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي أعلنت المخابرات المصرية، تقليص جهودها في الوساطة بين حماس و"إسرائيل" التي تبذلها من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، مدعية أن حماس لم تستجب لطلب المخابرات المصرية بتهدئة الأوضاع الميدانية.

 

وأوضحت إذاعة الاحتلال، أنّ رئيس المخابرات المصري "محمد تهامي" قد زار مؤخراً دولة الاحتلال، وقد امتدت الزيارة لعدة ساعات، والتقى خلالها عددا من المسئولين الكبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وذلك في إطار الوساطة المصرية في تهدئة الأوضاع الميدانية المشتعلة في قطاع غزة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023