شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسؤول أممي يحذر من انتقال أحداث “غزة” إلى “لبنان”

مسؤول أممي يحذر من انتقال أحداث “غزة” إلى “لبنان”
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان "ديريك بلاملي"؛ بعثة قوة المنظمة الدولية المؤقتة في لبنان "يونيفل" في مؤتمر...
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان "ديريك بلاملي"؛ بعثة قوة المنظمة الدولية المؤقتة في لبنان "يونيفل" في مؤتمر صحفي عقب جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بشأن لبنان، من إمكانية انتقال التوتر الحالي بين الفلسطينيين واللاحتلال الصهيوني في قطاع غزة إلي لبنان.
 
وقال "بلاملي" إن "الأوضاع الجارية في قطاع غزة جديرة بأن تراقبها قوة يونيفل، وحتي الآن لم نشهد أي تداعيات على لبنان، لكن من الضروري مراقبة ذلك بشكل جيد".
 
وأضاف المسؤول الأممي قائلا: "اطلع أعضاء مجلس الأمن علي تطورات الأوضاع في لبنان خلال الشهور الأربعة الماضية، وبصفة خاصة ما يتصل بموضوع اللاجئين السوريين في لبنان والتهديدات الأمنية التي لا تزال قائمة على الحدود اللبنانية".
 
وتابع: "أشعر بالقلق إزاء تلك التحديات، وقد أصدر مجلس الأمن بيانًا صحفيًا أواخر شهر مايو الماضي، دعا فيه إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان بدون تأخير".
 
يأتي هذا فيما لايزال منصب رئاسة الدولة في لبنان شاغرًا منذ 25 مايو الماضي، بعد أن انتهت ولاية الرئيس السابق "ميشال سليمان"، حيث لم ينجح مجلس النواب على مدار سبع جلسات في اختيار رئيس جديد.
 
وأضاف المسئول الأممي أن لبنان "يواجه تحديات خطيرة بشأن تدفق اللاجئيين السوريين على أراضيه".
 
وأوضح قائلًا: "هناك  نحو 1.1 مليون من اللاجئين السوريين يعيشون في لبنان حاليًا، وهو أكبر عدد من اللاجئين في أي دولة في العالم بالنسبة لعدد سكانها والذي يبلغ حوالي 4.5 مليون نسمة وفقًا لتعداد 2012".
 
وحذر المنسق الخاص للأمم المتحدة من إمكانية حدوث "توترات مقلقة بين اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين الذين يعانون أوضاع معيشية صعبة".
 
وتابع قائلًا: "إذا لم تتم معالجة ملف اللاجئين السوريين في لبنان فستكون هناك مشكلة مع المجتمعات الفقيرة المستضيفة لهم، هذا لم يحدث حتي الآن، ونأمل ألا تحدث مشاكل من هذا النوع مستقبلًا".
 
وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات غير رسمية لمناقشة التقرير ربع السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، بشأن مدى تنفيذ قرار المجلس رقم 1701 الخاص بإنهاء العمليات العسكرية بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل في 2006.
 
ووصف الأمين العام في تقريره الوضع في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل) بأنه "كان هادئًا خلال الشهور الأربعة الماضية".
 
وأشار "بان كي مون" إلى حدوث "بعض الخروقات من قبل إسرائيل في 14 مارس الماضي عندما قصفت المدفعية المحتلة الصهيونية منزلين في كفر كلا، ردًا علي انفجار وقع علي جانب الطريق، فأصاب دورية محتلة في مزارع شبعا جنوبي الخط الأزرق".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023