أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بيانة الثامن بشأن غلاء الأسعار، تحت عنوان "العسكر يسحق الفقراء"، حيث أكد البيان أن "المصريين لازالوا يدفعون ثمن فساد العسكر الطامعين"، مؤكدًا أن "العسكر دمروا الاقتصاد وكذلك الحقوق والحريات".
وتحدث البيان عن فرض حكومة الانقلاب الحصار على "غزة" بغلق المعابر، رغم غارات الكيان الصهيونية عليها، حيث قال: "رفقًا بجيش العاشر من رمضان أيها الانقلابيون، انحرفتم بمساره، وشوهتم انتصاره، وحولتوا بندقيته من العدو إلى صدور المصريين وأكلتم حقوق الشعب تحت لافتات تقدير الجيش، وخدمتم باسمه العدو الصهيوني، ودفعتموه إلى ساحة السياسة والانشغال عن رسالته المقدسة".
ودعا "تحالف دعم الشرعية" إلى أسبوع ثوري جديد تحت شعار "العسكر يسحق الفقراء"، دعمًا للفقراء، ورفضًا لقرارات غلاء الأسعار ورفع الدعم عن السلع التموينية، التي أصدرتها سلطات الانقلاب مؤخرًا.
وننشر لكم نص البيان:
"العسكر يسحق الفقراء
لا زال المصريون يدفعون ثمن فشل العسكر الطامعين وفسادهم طوال عقود طويلة دمروا فيها الاقتصاد وبددوا الحقوق والحريات وسحقوا الفقراء وملئوا السجون بالمظلومين والقبور بالأحرار وانحرفوا عن مسار نصر العاشر من رمضان ، واصبحت الثروة تتحرك في اتجاه واحد إلي أعلى لترقد في بنوك وحسابات الفسده والتكيات المملوءة برائحة دماء وعرق المصريين بينما يحاصر الفقر والجوع والظلام والظلم عشرات الملايين من أبناء الوطن.
كان هناك عشرات البدائل لوقف قرارات التجويع والافقاروالغلاء ولكنها تصطدم بطبقة الفساد المسلح والخراب وصندوق النكد الدولي وكبار العصابة والانقلاب منهم وهم منه، فكان العقاب للشعب كل الشعب هو قرار الفاشل الفاشي في لحظة غدر جديدة كقراره بفرض الحصار علي قطاع غزة وهو تحت القصف الاجرامي ، ليقدم السيسي شهادة اعتماد جديدة للانقلاب عند الحلف الصهيوني الامريكي في ذكري نصر العاشر من رمضان بدلا من غلق السفارة وطرد السفير واستعادة مواقف مصر المشرفة ، ولكن تأتي الرسالة واعية من المقاومة الفلسطينية – فخر الأمة – باهداء عملياتها الجهادية الأبية لشهداء الجيش المصري في عام 1973.
رفقا بجيش العاشر من رمضان ، أيها الانقلابيون ، انحرفتم بمساره ، وشوهتم انتصاره ، وحولتوا بندقيته من العدو الي صدور المصريين واكلتم حقوق الشعب تحت لافتات تقديرالجيش ، وخدمتم باسمه العدو الصهيوني ، ودفعتموه الي ساحة السياسة والانشغال عن رسالته المقدسة.
أيها المصريون جميعا ..
هاهو السيسي والذين غدروا معه يعلنون الحرب علي مصر ، ويسرقون من فقراء مصر كسرة الخبز الأخيرة والملبس الأخير وحبة الدواء الأخيرة بعدما سرقوا ثورة 25 يناير ومكتسباتها وخرجوا عن الجيش ، فالغضب كل الغضب ، فخراب الانقلاب العاجز أمام رافضي تطبيق الحد الاقصي للأجور يواصل زحفه ليطول كل بيت ، ولكن هيهات أن ينجح من قال عن نفسه انه يدعم كل ما يغضب الله ويتهم الآخرين ظلما وزورا بهدم الدول باسم الدين !.
أيها الثوار أيتها الثائرات
مصر تتهيأ بقوة للعصيان المدني ومعركة المكاتب الخاوية ، وانتفاضتكم السلمية متواصلة بقوة في كل مكان في اسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يسحق الفقراء " دعما للغلابة ورفضا لجرائم الانقلاب وفي مقدمتها الغلاء ورفع الدعم، فابدعوا في كسب قطاعات شعبية جديدة للثورة ، واهتموا بحراك العمال والطلاب والشباب ، ولتجددوا الهتافات والشعارات وثورة الجدران لتلتحم ، واشعلوا الشوارع بوقود الغضب ، وارفعوا كسرات الخبز وأعلام مصر وصور الصامدين المضحين ، واحرقوا صور الفاشيين الفاشلين وأعلام أمريكا والكيان الصهيوني.
الله اكبر .. غزة تقاوم .. ومصر تنتفض .. والحق منتصر
عاش كفاح الشعب الكادح .. ويسقط يسقط حكم العسكر
الثورة ايمان :عمروا المساجد .. اشعلوا الشوارع .. قاطعوا الباطل
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الأربعاء 11 رمضان 1435 9 يوليو 2014".