" العلم قوة" مبادرة جديدة أطلقها د.عمرو خالد منذ قرابة الأسبوع لضم 50 ألف أمى جديد وافتتاح 2500 فصل محو أمية وانضمام 6 آلاف متطوع من خارج القاهرة للحملة خلال 21 يوماً، مشيرا أن ذلك نصف العدد المطلوب فى المبادرة التى تستهدف محو أمية 120 ألف أمى فى العام، وتأتى المبادرة برعاية جريدة "اليوم السابع" وموقع "مصراوي"، وقناة النهار الفضائية.
وقال د.عمرو فى تسجيل على موقعه الشخصى "أن عدد الأميين فى مصر وصل فى التقديرات الرسمية إلى 17 مليون أمى فى السن بين 15 و45 سنة، وأصبحت مصر مصنفة من أسوأ 9 دول فى العالم فى نسبة الأمية.
كما قال: "إنه من المؤسف أن يأتى ترتيب مصر من حيث عدد المتعلمين على مستوى العالم رقم 186 متأخرة على دول كثيرة نشأت منذ عقود قليلة. كما أكد أن مصر التى اخترعت الكتابة وعلمت العالم قبل آلاف السنوات لن تنهض أو تتقدم بهذا الوضع، كما أنه من العار أن أمة "اقرأ" لا تقرأ.
وأشار د.عمرو خالد أن لديه حلما بمحو أمية الـ17 مليون مصرى قبل حلول عام 2018، قائلا: "إن الحلم أساس العلم والتقدم، فدولة بدون أحلام.. هى أمة بلا نهضة، فالحلم كما قال أينشتاين: أهم من الاختراع.
وأضاف: "أما الآن، فالحلم له دور أكبر، فمصر الثورة تتمنى أن تتعافى سريعاً من مرض "الأمية" قبل نهاية هذا العقد، ولا يجب أن نستهين بهذا الحلم ونقول إنه مستحيل، فالحل السحرى هو الشباب، فهؤلاء الشباب هم الذين نجحوا فى تحقيق ثورة عظيمة أسقطت نظاما بأكمله، وهم قادرون على البناء من جديد".
وأوضح د.عمرو خالد أن مبادرة فودافون مصر لمحو الأمية، التى تأتى تحت شعار "العلم قوة"، يمكن وبسواعد شباب صناع الحياة أن تتحول إلى حقيقة واقعية، حيث انطلقت الحمله منذ قرابة الأسبوع فى 8 محافظات هي: "القاهرة، الإسكندرية، بنى سويف، سوهاج، السويس، المنوفية، الشرقية، والمنيا".
مؤكدا على أن المنهج قد اعتُمد من وزاره التربية والتعليم وطالب الوزير النظار بفتح الفصول أمام الحملة كما تم تدريب المتطوعبن لانجاز تلك المهمة.
ومن جانبه أعلن حزب الجبهة الديمقراطية عن دعمه وترحيبه للمبادرة، حيث قام الحزب بتجهيز 25 فصلا دراسيا فى مقرات الحزب بمختلف محافظات الجمهورية.
وأعطى رئيس الحزب توجيهات مكتوبة لفروع الحزب بالمحافظات للتفاعل بجدية مع المبادرة وتوفير الدعم اللازم لبدأ العمل فورا ايمانا منهم أن أهداف الثورة الديمقراطية الحقيقية لن تتحقق إلا فى مجتمع متعلم.
