أعلن عمرو موسى -منذ قليل- عن وثيقة تحالف "الأمة المصرية"، الذي يضم عددًا من القوى السياسية، وقال إنه لن يقتصر على أن يكون تحالفًا انتخابيًا سياسيًا فقط، بل سيمتد ليشمل التنسيق تحت قبة مجلس النواب المقبل فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات. وذلك في إطار إصراره على ضم رموز من فلول الحزب المنحل وفلول مبارك إلى تحالفه، بحسب ما صرح به السيد البدوي رئيس حزب الوفد.
وقال موسي في نقاش مفتوح -اليوم الاثنين- حضره أعضاء التحالف من رؤساء أحزاب ومنسقي حركات شبابية، إن الوثيقة التي أعدها الدكتور عمرو الشوبكي تتضمن 8 بنود أولها "إن مصر دولة مدنية حكمها مدني وأصولها مدنية، والدستور وما جاء به من مواد تتعلق بالتشريع والحقوق والإدارة والفصل بين السلطات أمر له كل الاحترام، وثاني البنود هو دعم الشرعية الجديدة التي أنتجتها (خارطة الطريق) وحماية الدستور وإصدار القوانين المكملة له واحترام مبادئ الديمقراطية وتداول السلطة وحماية حقوق الإنسان وكل الحقوق والحريات العامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد".حسب قوله
وأشار فيما يتعلق بالانتخابات، في تصريحات صحفية ، إلى أن قانون الانتخابات المعمول به حاليًا خصص 120 مقعدًا للقائمة والبقية للفردي، معلقًا "أوصيكم بالمقاعد الفردية، المهمة جدًّا، والتحالف سيدعم أي مرشح يرى فيه القوة، للفوز بالمقعد الفردي في مختلف الدوائر".
وأضاف "ليس شرطًا الانضمام للقوائم، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون الاختيار وفق معايير ومقاييس معينة أهمها العمل المشترك"، لافتًا إلى أن الاجتماع مستمر مع أعضاء التحالف لتشكيل غرف عمل للتواصل مع الأحزاب.
واختتم موسى بالتحذير من أنه ليس من المصلحة الوطنية أن يتفتت العمل السياسي في المرحلة الراهنة، وأن التفتيت سيأتي بكثرة عدد القوائم، في حين أنه واجب أن يجتمع الجميع في إطار واحد، على حد تعبيره.