نددت تنسيقية الصحفيين والإعلاميين في مصر بمشاركة صحفيين وإعلاميين مصريين ، في التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني وتشويه المقاومة والقضية برمتها بالتزامن العدوان الصهيوني الاجرامي علي قطاع غزة لحساب الدفاع عن مصالحهم مع سلطة الانقلاب العسكري الداعمة للكيان الصهيوني.
وأشارت التنسيقية في هذا الصدد إلي ما زعمه الصحفي الناصري جمال فهمي من أن غزة مع الاحتلال الصهيوني "أفضل جدا" ، وتنديد الصحفي احمد موسي بإعلان الجيش إرسال 500 طن مواد غذائية ، والعشرات من الحوارات الإعلامية والخطابات التي تشيطين المقاومة وفي القلب منها حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وتدعم الاحتلال الصهيوني.
وأكدت التنسيقية أن تلك الجرائم فضحت من تاجروا بالقضية الفلسطينية ، وصمتوا بعدها كالحملان بل تنكروا كالذئاب لحقائق جلية ، لا تقبل المساومة ، وفي مقدمتها أن الاحتلال سيظل احتلالا وأن المقاومة ستظل مقاومة ، وإنما تفضح مصائب الأيام الذئاب .
وأكدت التنسيقية أن "صحفيي وإعلامي مصر سيظلون درع المقاومة وسندها ، حتي تتحرر الأرض ويرحل المحتل ، ومكان هؤلاء المطبعين الجدد سيكون في قائمة سوداء تصدر عما قريب ، وعلى نقابة الصحفيين فتح تحقيق مع مخالفي لوائحها المتورطين في التطبيع مع الكيان الصهيوني احتراما لما تبقي من تاريخ للنقابة العريقة الذي اهدره قلة غدرت بالنقابة والقضية الفلسطينية" .
الموقعون :
صحفيون ضد الانقلاب
صحفيون من أجل الإصلاح
إعلاميون ضد الانقلاب
إعلاميون من أجل التغيير
لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد