أعلن شباب القافلة الشعبية المصرية والمتجهة لقطاع غزة، منذ قليل، عن اعتصامهم لحين السماح لهم بالمرور لإيصال المساعدات.
وقال أحد الضباط للشباب بعدما أعلنوا اعتصامهم، إصرارا على دخولهم غزة، "احنا مش عايزين نعديكم عشان محدش يموتكم غيرنا"، في الوقت نفسه طالب الضابط السائقين بالعودة من حيث آتوا فورا.
وكانت قوات الجيش قد منعت قافلة شعبية لنصرة غزة مكونة من 11 حافلة، تحمل معونات طبية وغذائية لغذة من المرور من كمين "بالوظة" وهددت بفض الجمع بالسلاح الآلي.
وبحسب أحد المنظمين أ. تامر أبو عرب، فقد توجه عقيد بالجيش للمحامي الحقوقي خالد علي ممهلًا إياه 10 دقائق للعودة بالحملة، وإلا سيضطرون لإرجاعهم "وإلا هنصرفهم بطريقتنا".
وتعللت قوات الجيش بأنها لا تسطيع حماية القافلة عبر سيناء حتى تصل بها إلى معبر رفح البري بينما هتف الشباب: "احنا شباب 25 .. مش هنخونك يا فلسطين"، و"تسقط تسقط اسرائيل"، "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل" ومازالت القافلة عالقة عند الكمين مع تأزم الوضع في التفاوض مع قوات الجيش.