حذر شريف ادريس رئيس حزب عمال مصر من الاضرار والمخاطر البيئية الناتجة عن مصانع الاسمدة الفوسفاتية والتى يتعرض لها العمال مطالبا بتدخل وزارة البيئة بالتدخل لانقاذ عمال هذه المصانع والمناطق المقام عليها هذا النوع من المصانع بمحافظات القليوبية واسيوط والغربية والسويس والفيوم..
مشيرا الى أن الخطورة تكمن فى أنه ينتج عن تصنيع هذه الاسمدة غاز" فلوريد الهيدروجين "شديد الخطورة ويسبب الامراض السرطانية والتى تؤدى للوفاة.
وأوضح "ادريس" في بيان صحفي تلقت رصد نسخة منه أن الحزب كلف عادل شعبان نوار الباحث المصرى نائب رئيس الحزب لشئون البحث العلمى باعداد تقرير عن حجم المأساة التى يتعرض لها العمال جراء مصانحذر شريف إدريس رئيس حزب "عمال مصر" من الأضرار والمخاطر البيئية، الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية، والتي يتعرض لها العمال. مطالبا بتدخل وزارة البيئة بالتدخل؛ لانقاذ عمال هذه المصانع والمناطق المقام عليها هذا النوع من المصانع بمحافظات القليوبية، وأسيوط، والغربية، والسويس، والفيوم.
مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في أنه ينتج عن تصنيع هذه الأسمدة غاز "فلوريد الهيدروجين" شديد الخطورة، ويسبب الأمراض السرطانية، والتي تؤدي للوفاة.
وأوضح "ادريس" -في بيان صحفي تلقت رصد نسخة منه- أن الحزب كلف عادل شعبان نوار الباحث المصري، نائب رئيس الحزب لشئون البحث العلمي بإعداد تقرير عن حجم المأساة، التي يتعرض لها العمال جراء العمل في مصانع الأسمدة الفوسفاتية، مؤكدا أن التقرير المبدئي الذي أعده بالفعل نائب رئيس الحزب ينتج عنه أن غاز"فلوريد الهيدروجين" عبارة عن غاز عديم اللون أو سائل متبخر له رائحة نفاذة ومهيجة، وهو مادة آكالة لأغلب العناصر والمركبات ما عدا الرصاص والشمع والبوليثيلنين والتفلون والبلاتين، وهوغير قابل للاشتعال، ولكنه يتحلل بالتسخين وينتج أبخرة آكالة سامة.
ومن جانبه أكد عادل شعبان نوار، نائب رئيس الحزب لشئون البحث العلمى أن تقريره أثبت أن استنشاق غاز فلوريد الهيدروجين أو ابتلاعه؛ يؤدي إلى ظهور أعراض للتسمم. موضحا أن الأعراض عبارة عن فقدان الوزن، التوعك والأنيميا، وهي نقص في كرات الدم البيضاء تظهر أمراضا، وزوال لون الأسنان إلى جانب ذلك، كما أن الغاز يتسبب في وقوع أضرار بالعيون قد يترتب عليها ضعف في الإبصار، وحروق شديدة بالجلد، وأمراض بالجهاز التنفسي، وفى الحالات القصوى يؤدي إلى الوفاة. محذرا عمال مصانع الأسمنت من ابتلاع الغاز لأنه يؤدي أيضا إلى تآكل الغشاء المخاطي المبطن للفم والمريء والمعدة.
وكشف نائب رئيس الحزب أن استنشاق الأبخرة المركزة؛ يؤدى إلى تهيج الجهاز التنفسي والسعال، ويؤدى ابتلاع كمية كبيرة من الحامض إلى الوفاة الفجائية دون ظهور أعراض مرضية واضحة. كما أن تكرار ابتلاع كميات ضئيلة من الحامض يؤدي إلى حالات تصلب عظام شديدة، بينما التعرض لفلوريد الهيدروجين السائل أو لأبخرته يتسبب في جفاف الأنسجة وموتها تماماً، مثلما يحدث عند التعرض للأحماض غير العضوية، كما تنفذ محاليله بسرعة من الجلد والأغشية المخاطية المبطنة للفم ومن خلال أنسجة العيون. مؤكدا أن فلوريد الهيدروجين في كافة صوره؛ يسبب حالات تسمم حادة ومزمنة مما يضيف إلى خطورته على صحة الإنسان.
وأكد "نوار" أن الغاز شديد التأثير أيضا على المواد المعدنية لأن خصائص فلوريد الهيدروجين الآكلة تؤدي إلى تكون غاز الهيدروجين في الحاويات والمواسير المعدنية؛ مما قد يهدد بنشوب الحرائق لذلك ينبغي إخلاء المناطق المحيطة بالحاويات والمعدات التي تحتوى على فلوريد الهيدروجين من أي مصادر اشتعال محتملة. مؤكدا على تفاعل فلوريد الهيدروجين مع الماء مطلقاً غازات آكالة وسامة وحرارة عالية؛ تزيد من تركيز أبخرته في الهواء، وتتباين تركيزات الفلوريد في المياه الجوفية تبايناً كبيراً، وتكون تركيزاته أكبر من البحار عنها في المياه العذبة.
كما أصدر الحزب بيانا أكد فيه رفع تحذير لشئون البيئة من عدم اتخاذ أي اجراءت قانونية رادعة تجاه مصانع الأسمدة الفوسفاتية، وقال البيان أنه حرصا على عمال مصر فإنه جاري البحث عن بدائل فعالة لانقاذ العمال، والمناطق التى تقع بها هذه المصانع.ع الاسمدة الفوسفاتية مؤكدا أ ن التقرير المبدئى الذى أعده بالفعل نائب رئيس الحزب أن غاز" فلوريد الهيدروجين " عبارة عن غاز عديم اللون أو سائل متبخر له رائحة نفاذة ومهيجة وهو مادة آكالة لأغلب العناصر والمركبات ما عدا الرصاص والشمع والبوليثيلنين والتفلون والبلاتين وهوغير قابل للاشتعال ولكنه يتحلل بالتسخين وينتج أبخرة آكالة سامة.
ومن جانبه أكد عادل شعبان نوار نائب رئيس الحزب لشئون البحث العلمى أن تقريره أثبت أن استنشاق غاز فلوريد الهيدروجين أو ابتلاعه يؤدى إلى ظهور أعراض للتسمم موضحا أن الاعراض عباره عن فقدان الوزن التوعك والأنيميا وهى نقص فى كرات الدم البيضاء تظهر أمراض وزوال لون الأسنان إلى جانب ذلك كما كما أن الغاز يتسبب فى وقوع أضرار بالعيون قد يترتب عليه ضعف فى الابصار وحروق شديدة بالجلد وأمراض بالجهاز التنفسى وفى الحالات القصوى يؤدى الى الوفاة محذرا عمال مصانع الاسمنت من ابتلاع الغاز لانه يؤدى أيضا الى تآكل الغشاء المخاطى المبطن للفم والمرئ والمعدة .
وكشف نائب رئيس الحزب أن استنشاق الأبخرة المركزة يؤدى إلى تهيج الجهاز التنفسى والسعال ويؤدى ابتلاع كمية كبيرة من الحامض إلى الوفاة الفجائية دون ظهور أعراض مرضية واضحة كما أن تكرار ابتلاع كميات ضئيلة من الحامض يؤدى إلى حالات تصلب عظام شديدة بينما التعرض لفلوريد الهيدروجين السائل أو لأبخرته يتسبب فى جفاف الأنسجة وموتها تماماً مثلما يحدث عند التعرض للأحماض غير العضوية كما تنفذ محاليله بسرعة من الجلد والأغشية المخاطية المبطنة للفم ومن خلال أنسجة العيون مؤكدا أن فلوريد الهيدروجين فى كافة صوره يسبب حالات تسمم حادة ومزمنة مما يضيف إلى خطورته على صحة الإنسان
وأكد "نوار" أن الغاز شديد التأثير أيضا على المواد المعدنية لان خصائص فلوريد الهيدروجين الآكالة تؤدى إلى تكون غاز الهيدروجين فى الحاويات والمواسير المعدنية مما قد يهدد بنشوب الحرائق لذلك ينبغى إخلاء المناطق المحيطة بالحاويات والمعدات التى تحتوى على فلوريد الهيدروجين من أي مصادر اشتعال محتملة مؤكدا على تفاعل فلوريد الهيدروجين مع الماء مطلقاً غازات آكالة وسامة وحرارة عالية تزيد من تركيز أبخرته فى الهواء وتتباين تركيزات الفلوريد فى المياه الجوفية تبايناً كبيراً وتكون تركيزاته أكبر من البحار عنها فى المياه العذبة.
كما أصدر الحزب بيانا أكد فيه رفع تحذيرا لشئون البيئة من عدم اتخاذ أى اجراءت قانونية رادعة تجاه مصانع الاسمدة الفوسفاتية وقال البيان أنه حرصا على عمال مصر فانه جارى البحث عن بدائل فعالة لانقاذ العمال والمناطق التى تقع بها هذه المصانع.