أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية، حتى الساعة الرابعة والنصف بتوقيت جرينتش، إلى 501 شهيدا فلسطينيًا و3150 جريحا، منذ بدء العملية العسكرية في 7 يوليو الجاري.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في تصريح للأناضول بغزة، أن 9 فلسطينيين استشهدوا بينهم 7 أطفال، وأصيب 20 آخرين بجراح بينهم 5 جراحهم خطيرة في قصف مدفعي صهيوني استهدف عدة منازل سكنية مأهولة بالسكان لعائلة "صيام" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار القدرة إلى أن شهداء عائلة صيام وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في جنوبي القطاع عبارة عن "أشلاء متفحمة"، فيما وصل عدد كبير من الجرحى مبتوري الأطراف جراء إصابتهم بشكل مباشر بشظايا القذائف الصهيونية.
وقال القدرة: إن "إسرائيل ترتكب مجزرة كبيرة وجديدة بحق المدنيين من عائلة صيام".
وأفاد شهود عيان أن المدفعية االصهيونية قصفت 6 منازل تعود لعائلة صيام في مدينة رفح بأكثر من 13 قذيفة مدفعية ما أدى إلى تدمير جزء كبير من هذه المنازل، واشتعال النيران فيها.
وصباح اليوم الإثنين، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وامرأة من تحت أنقاض منزل عائلة "أبو جامع" في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة قصفه الجيش الصهيوني، فجر اليوم، وفق القدرة.
كما استشهد، فجر اليوم، صياد فلسطيني وأصيب اثنين آخرين بجراح متوسطة في قصف صهيوني استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة لمقتل فلسطينيين اثنين في منطقة المغراقة جنوبي غرب مدينة غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف صهيوني استهدف شارع النفق شرقي مدينة غزة، و10 فلسطينيين أصيبوا في غارة على بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ويشن سلاح الجو الصهيوني، منذ بدء العملية العسكرية الصهيوني، سلسلة غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، ويحاصره الاحتلال منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير 2006.
وفي آخر التطورات في قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، مساء أمس، أسر جندي صهيوني، يدعى شاؤول آرون، خلال المواجهات مع الجيش الصهيوني في غزة فجر الأحد.
وقال أبوعبيدة، المتحدث باسم القسام، في كلمة متلفزة، إن كتائب القسام أسرت هذا الجندي في حي التفاح شرقي مدينة غزة، مشيرا إلى أن رقمه العسكري هو "60962065".
وعقب الإعلان عن أسر الجندي خرج الآلاف في غزة والضفة الغربية والقدس في مسيرات ابتهاج، فيما نفي مندوب الاحتلال الدائم بالأمم المتحدة السفير رون بروسور، صحة ما أعلنته حركة حماس من "أسر" أحد الجنود الصهاينة.
كما تسببت العملية العسكرية في تدمير 1090 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 18070 وحدة أخرى بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية.