أدانت جماعة الإخوان المسلمين مجزرة حي الشجاعية التي وقعت أمس الأحد بغزة، قائلة: "في مجزرة جديدة بشعة تضاف إلى سجل الصهاينة الدموي قام العدو الصهيوني باعتداء غاشم على حي الشجاعية، ارتقى فيه عشرات الشهداء ومئات المصابين؛ لتصل حصيلة الإجرام الصهيوني الأخير على غزة إلى مئات الشهداء وآلاف الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين العزل وسط صمت وتآمر عربي وعالمي".
وأضافت الجماعة – في بيان لها – أن هذا العدوان الإجرامي، والذي يتم بتحريض حكومات عربية وتنسيق ومشاركة في حصار القطاع ومنع تقديم أية مساعدات طبية أو تموينية، بل وشن حملات إعلامية كاذبة لتشويه أشرف ظاهرة عرفها العالم ظاهرة المقاومة الباسلة لن يطفئ جذوة المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".
وتابعت الجماعة: "أبطال المقاومة الذين تصدوا لقوات الصهاينة وكبدوهم خسائر فادحة في كل مواجهة مباشرة قادرون بإذن الله على التصدي لهذا الهجوم المجرم ورد الصهاينة على أعقابهم، فلن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولن تخضع مقاومة تطلب الشهادة أكثر من طلب الصهاينة للحياة".
ودعت الجماعة كل الشعوب العربية والإسلامية، وكل من وصفتهم بأحرار العالم إلى الانتفاضة من أجل وقف العدوان ورفع الحصار ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، استنكرت الجماعة وأدانت بمنتهى الشدة الحادث الذي وصفته بالإجرامي الأثيم الذي وقع ضد جنود وضباط حرس الحدود بالفرافرة، والذي راح ضحيته واحد وعشرون غدرا وغيلة، سائلة الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وحملت قادة الانقلاب مسئولية كل الدماء التي سالت وماتزال، داعية إلى ضرورة الإسراع بضبط الجناة المجرمين.
