النظام الحالي وبوصول قادة الجيش للحكم وانشغالهم بالسياسة وضرب المعارضين لهم في الشوارع بالرصاص الحي كل هذه أسباب قامت بتحطيم هيبة المؤسسة العسكرية أمام فئة كبيرة من الشعب حسبما أكد علماء الاجتماع ، بل وصل الأمر الى الحط من هيبة الجيش في عيون المصريين، فالجيش المصري المعروف بمهنيته وبطولاته في الحروب العربية ضد إسرائيل، كل هذا الإرث حطمه السيسي بمغامرات فاشلة من أجل الحكم.
بل زاد على ذلك عند غالبية الناس حد التعجب من مرور عسكري في الشارع يرتدي الزي العسكري ليبقى محط أنظار المارة في الشارع .
نظرة غير مقبولة
بعد الإنقلاب على أول رئيس منتخب وتغلل المؤسة العسكرية في السياسة إلى أن وصل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم على أشلاء الآلآف القتلى الذين عارضوه ، صدرت تعليمات من القيادات العسكرية بعدم نزول أجازات الضباط والجنود بالزي العسكري خوفا على حياتهم
وقال نشطاء على الفيس بوك أن الجندي الذي كان يفتخر بالزي العسكري وبانتمائه لمؤسسة العسكرية في عهد السيسي يسيرالآن في قلق أو توبيخ له بمجرد رؤية الزي العسكري من بعض الأهالي .
وأضافوا في وصف عبدالفتاح السيسي قائلين :رقى نفسه نائب اول لرئيس الوزراء وبعدها مشير ثم رئيس دا غير بقي البيزنس الشخصي اللي بره الحكومه من الآخر قاتل محترف و مجرم بالفطره و سفاح عبقري و متآمرو مهندس عبقري في تصميم المجازر وتدمير البلاد .
فوضى صناعة الملابس العسكرية
بين االحين والآخر تتمكن الأجهزة الامنية من ضبط مصانع ملابس عسكرية بمخالفات قانونية ، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من ضبط مصانع ملابس جاهزة في مدينة العاشر من رمضان، وغيرها بتصنيع الملابس العسكرية للقوات المسلحة المصرية، دون موافقة السلطات المختصة.
و تم ضبط 4 آلاف قطعة خاصة بالقوات المسلحة تحت التجهيز عبارة عن بنطلون، وجاكيت أسود، و6 تي شيرت، و35 ثوب قماش تحت التصنيع، و34 أفرول كامل.
الداخلية
واصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة لضباطها وافرادها بضرورة ارتداء السترة الواقية من الرصاص وخوذة الرأس اثناء العمل خاصة لمن يعملون على الحواجز الامنية المنتشرة على طرقات البلاد خاصة خلال الليل.
وسائل إعلام فرنسية أكدت أن رجال الجيش ايضا ليسوا بمنأي عن الاعتداءات عليهم بمجرد ارتدائهم للزي العسكري .
وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث مدينة الاسكندرية في تصريحات لوكالة أنباء فرنسية ان "التهديد على الانترنت اكثر خطرا وتأثيرا على الضباط وننصحهم بعدم الكشف عن هويتهم".
وقال ضباط في الشرطة والجيش إنهم ازالوا صورهم وهم بملابسهم الرسمية عن تلك المواقع خشية تتبعهم واستهدافهم. –
