كشف تقرير رسمى صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة في جكومة الانقلاب العسكري، ثبات عدد بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ الأول من يناير لـ136بؤرة فى التربية الريفية حتى الآن، موضحا أن بؤر الإصابة تقع فى 18 محافظة، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود طقس موائم لاستقرار المرض، ما يؤكد عجزها عن مواجهته.
وقالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى تصريحات صحفية، إن آخر تقرير بشأن موقف بؤر أنفلونزا الطيور، يوضح ثبات البؤر إلى 136 بؤرة منها 32 سوقا و98 تربية منزلية و6 مزارع بمختلف المحافظات، مؤكدا أن حملة التحصينات مستمرة حيث أسفرت التحصينات الأخيرة عن ما يقرب عن 2 مليون طائر، وإصدار شهادات الأمان الحيوى للمزارع التى يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوى وقد بلغ عدد الشهادات الصادرة خلال الفترة من أول يناير 2014 حتى الآن 221 شهادة.
وأكدت "سهير"، أن "الهيئة" مستمرة فى اتخاذ جميع الإجراءات عند تلقيها أية بلاغات حول ظهور أى إصابات بأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التى قد تشهد نشاطا قد يؤثر على الثروة الداجنة، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، بالإضافة إلى وجود تنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى قد ينتشر بها المرض خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن.
بينما كشف تقرير عن تعاقد هيئة الخدمات البيطرية على شراء 20 مليون جرعة من معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية لتحصين الطيور لمكافحة المرض والسيطرة عليه.
وفيما اعتبره الخبراء فشل وعجز من الوزارة تبدأ وزارة الزراعة، ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من لجان المحليات وهيئة العملة والصكوك، المسئولة عن تصنيع الأختام الحكومية، عقب إجازة عيد الفطر مباشرة، تغيير شكل وتصميم جميع أختام اللحوم بـ500 مجزر على مستوى الجمهورية، وليس للـ30 ختما المسروقة عقب ثورة 25 يناير.
فيما تجددت مطالب المسئولين بوزارة الزراعة، لرئيس الحكومة الانقلابي إبراهيم محلب، بتفعيل الدور الرقابى على المجازر، بضمها مباشرة إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية وليس المحليات، مؤكدين أن الهيئة لا تحكم سيطرتها على المجازر ولا تستطيع اتخاذ الإجراءات القانونية، لأنها إشرافها فنى، مؤكدين أن المحليات أفسدت الدور الرقابى الذى من المفترض أن يلقى بظلاله على المجازر، ما كان سببًا واضحًا فى تدنّى خدماتها المجتمعية.