شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أهالي المصريين العالقين في ليبيا: السيسي باعنا واشترى دماغه

أهالي المصريين العالقين في ليبيا: السيسي باعنا واشترى دماغه
استنكر أهالي المصريون العالقون في ليبيا، ما وصفوه بتجاهل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وحكومته، لازمة أبنائهم، ملخصين...

استنكر أهالي المصريون العالقون في ليبيا، ما وصفوه بتجاهل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وحكومته، لازمة أبنائهم، ملخصين الوضع الحالي بأن: "السيسي باع أولادهم واشترى دماغه".
وسلجت نيفين جلال، شقيقة المخرج المصري محمد جلال، المختطف بليبيا، لقاء على الهواء مباشرة، انتقدت فيه جميع المسؤولين بالدولة في ظل الانقلاب، وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسي، بسبب امتناعهم عن إنقاذ شقيقها، وإمدادهم بالمعلومات عن ملابسات اختطافه، قائلًة: "هو وعدنا بأن المصري سوف يكون له ثمن، وهؤلاء شباب مصريون، ولابد من المحافظة عليهم".

وعن تفاصيل اختطافه، أوضحت، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، الذي يعرض على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد قائلة، "محمد يعمل مخرج بإحدى القنوات بليبيا وكان يقوم بتصوير جلسة مجلس النواب بطبرق، وأثناء عودة فريق العمل إلى أجدابيا اعترضهم كمين وهمي، وقام بإطلاق النيران عليهم".

وأضافت إن فريق العمل كان مكون من ثمانية أشخاص، ثلاثة منهم تمكنوا من الهرب، وتم اختطاف الخمسة الباقين، ومن بينهم شقيقي، وذلك حسب ما قاله أصدقاؤه هناك".

وفيما يتعلق بالخطوات التي قامت بها أسرته للوصول إليه، قالت: "تقدمنا بطلب رسمي يوم الخميس الماضي لوزارة الداخلية، وطالبناها بإمدادنا بالمعلومات حول هوية من قاموا بخطفه، وما إذا كان حيًا أما قُتل، لكن لم يتم الرد علينا حتى الآن".

وفي السياق نفسه، واصل أهالي المصريين السجناء بسجن "تبوك" بالمملكة العربية السعودية، احتجاجاتهم أمام وزارة الخارجية، احتجاجا على استمرار حبس أبنائهم بالسجن دون اتهامات صريحة، مستنكرين تجاهل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لهم، وعدم تدخله لحل مشكلة هؤلاء السجناء ومعرفة لما تم القبض عليهم.

وانتقد المحتجون إهمال سلطات الانقلاب لهم، على الرغم من العلاقات القوية التي تربطهم بالعائلة الملكية في السعودية، والتي دعمت انقلابهم على الرئيس الشرعي محمد مرسي، رافعين لافتات منها "منك لله يا سيسي"، و"مر على سجن أبنائنا سنة دون أسباب واضحة".

وطالب بكري أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، ملك السعودية، بالإفراج عن الصيادين المحتجزين هناك منذ أكثر أسبوعين خاصة بعد دفع 25 ألف ريال الغرامة على المركبين والصيادين المحتجزين والذي يبلغ عددهم 59 صيادا نظرا للصيد في المياه الإقليمية السعودية بدون تصريح.

وأضاف شيخ الصيادين، في تصريحات صحفية، أنه مر 18 يوما على جثمان الصياد الذى توفى في واقعة مطاردة السلطات السعودية للمراكب بالمياه الإقليمية وحتى الآن لم يرجع جثمان الصياد لمصر رغم إبلاغ السعودية الخارجية بإنهاء كافة الإجراءات لترحيل الجثمان ومن ثم تسليمه إلى أهله.

تابع شيخ الصيادين: "أين ما يقال عنه من علاقات عميقة بين السعودية وسلطات الانقلاب عقب 30 يونيو، من الوقوف وقفة جادة لسرعة الإفراج عن الصيادين".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023