ذكر تقرير المزايا القابضة الأسبوعي، أن اقتصاديات دول المنطقة أظهرت عددا قليلا من الأدوات الاستثمارية ذات الجودة المرتفعة، التي يمكن تصنيف الاستثمار بها ضمن القرارات الاستثمارية الاستراتيجية، مشيرا إلى أن محركات السوق العقارية لدى دول المنطقة، وما تتمتع به من مقومات وفرص استثمارية متنوعة ومشاريع عقارية تجارية واستثمارية ضخمة حاليا وخلال الفترة القادمة، تجعل من القطاع العقاري أحد الأولويات الاستراتيجية للأذرع الاستثمارية بكافة أنواعها، والمحرك الأساسي للنمو على مستوى المنطقة.
وأضاف التقرير أن الاستثمار غير المباشر لدى أسواق الأسهم على سبيل المثال؛ لا يزال يندرج ضمن الاستثمارات الخطرة غير المستقرة، والتي يحمل الاستثمار فيها احتمالات مرتفعة من الخسائر، ولا زالت الكثير من الجهات الاستثمارية تبقي أسواق الأسهم خارج تفضيلاتها الاستثمارية وبشكل خاص الصناديق الاستثمارية السيادية.
موأوضح التقرير، أن ذلك يعود إلى عدم الاستقرار المالي والسياسي والتحديات الكثيرة التي تعاني منها مشاريع التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى ارتفاع حساسية أسواق الأسهم للمخاطر على اختلافها كنتيجة مباشرة لما يحدث لدى الأسواق الإقليمية والعالمية من تطورات يومية.
وكان تقرير صادر عن شركة "نايت فرانك" قال إن "دبي تواصل تصدر النمو في السوق العقاري على مستوى العالم للربع الرابع على التوالي"، مشيراً الى أن أسعار العقارات في دبي ارتفعت خلال العام المنتهي في 31 مارس 2014 بنسبة 27.7%، وهي النسبة الأعلى عالمياً، حيث لم تشهد العقارات في أي مكان في العالم هذه النسبة من الارتفاع خلال هذه الفترة.