ألقى الجيش اليمني القبض على أحد العناصر المشاركة في قتل الـ14 جنديًا بحضرموت جنوب اليمن، الجمعة الماضية؛ بعد إصابته بطلقات نارية أثناء الاشتباك مع أفراد الجيش، وذلك حسب ماقاله رئيس هيئة الأركان العامة باليمن اللواء "أحمد الأشول".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أفاد "الأشول" خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أن: "الإرهابي الذي قبض عليه الجيش توفي متأثرًا بجراحه عقب إجراء التحقيقات معه"، ولم يفصح عن هويته أو نتائج التحقيق معه.
وأكد "الأشول" على أن الجيش لا زال مستمرًا في ملاحقاته "من تورط في جريمة قتل ال14 جندي من منتسبي العملية العسكرية الأولى بحضرموت"، بحسب قوله.
وأكدت الحكومة اليمينة على عزمها مواصلة "ترسيخ الأمن والعمل على إفشال المخططات الهادفة للعنف والفوضى"، وحثت الحكومة اليمنية في اجتماعها الدوري، اليوم الأربعاء، "جميع أبناء اليمن الشرفاء على مساندتهم للدولة في مكافحة التطرف والإرهاب حيث يُعد مسؤولية تهم المجتمع بأكمله".
وتشهد حضرموت ومحافظات يمنية أخرى، منذ ثلاثة أعوام مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم القاعدة، أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين إلى جانب ضحايا بين المدنيين.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن في بيان، نشرته صفحة محسوبة على التنظيم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء يوم الجمعة الماضي، أنه "أعدم" 14 جندياً يمنياً في حضرموت "جزاءً وفاقاً على جرائمهم وقتالهم في صفوف الجيش"، على حد ما جاء في البيان.