فرق جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مسيرات تضامنية عدة، خرجت بـ"بيت لحم" و"الخليل" و"جنوب الضفة الغربية"، تنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم على "غزة"، وقد استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، ما تسبب في إصابة 40 فلسطينيًا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق.
ففي وسط "الخليل"، قال شهود عيان إن 10 فلسطينين أصيبوا بالرصاص الحي، بوسط "الخليل"، وتم نقلهم لمستشفى "الخليل الوطني".
كما أصيب 25 شخصًا آخرين بالرصاص المطاطي بـ"باب الزاوية"، في مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، تمت معالجتهم ميدانيًا، بالإضافة إلى عشرات الحالات بالاختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي "إياد أحمد"، وقامت بالاعتداء على مركبات الطواقم الإعلامية بـ"باب الزاوية" أيضًا.
وفي "بيت لحم"، فرق جيش الاحتلال المسيرة التي انطلقت من وسط "بيت لحم"، متجهةً إلى المدخل الشمالي للمدينة، ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين بالرصاص المطاطي وعشرات الحالات بالاختناق.
ورفضًا للعدوان الصهيوني على "غزة"، والذي شنته قوات الاحتلال في السابع من يوليو الماضي، فقد خرجت مسيرات حاشدة من عدة محافظات بـ"الضفة الغربية"، عقب صلاة الجمعة اليوم، منددة بالعدوان على "غزة"، ردد خلالها المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الحرب والاحتلال.
وانطلقت المسيرات اليوم من أمام المساجد الرئيسية بالمدن والمحافظات، حيث وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوةً في بيانٍ لها، أمس الخميس، لكافة أبناء فلسطين من أجل الخروج بالمسيرات الداعمة لـ"غزة" والمقاومة.
ردد المشاركون خلالها هتافات منددة بالموقف الدولي والعربي المتخاذل تجاه الاحتلال، وداعمة للمقاومة الفلسطينية، مطالبين الوفد في "القاهرة" بالثبات والإصرار على تنفيذ كافة مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وفي أمس الأول الأربعاء وافقت الفصائل الفلسطينية والاحتلال على هدنة جديدة في قطاع "غزة"، برعاية مصرية، تستمر حتى آخر ساعات يوم الإثنين المقبل.
وتشهد "الضفة الغربية"، منذ العدوان الأخير على "غزة"، مسيررات تضامنية عديدة، تتحول أغلبها إلى مواجهات مع الاحتلال.
وتسببت الحرب التي شنتها سلطات الاحتلال الصهيوني إلى استشهاد 1962 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة 10 آلاف آخرين، كما تسببت الحرب في تدمير 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية، وذلك بحسب أرقام رسمية فلسطينية.