أقيم مؤتمر بنقابة الصحفيين حول مستقبل "حقوق الإنسان فى مصر"، شارك في المؤتمر عدد من رابطة أسر "المفقودين"، وممثلين من "المكتب الحقوقي للمهندسين"، وعدد من أعضاء حركة "محامون خلف القضبان".
كما حضر عدد من أعضاء حركة "أحرار الجامعات والمعاهد المعتقلين"، وكلاً من حركة "ولادى" للدفاع عن الأطفال المعتقلين، وحركة "أطباء معتقلون"، وحركة "جامعة مستقلة"، و"مرصد طلاب الحرية"، وكذلك ممثلين من حملة "أعرفوهم"، وغيرها من الحركات.
وتحدث المؤتمر عن تعريف حقوق الانسان، والحقوق والالتزامات للمواطن، فيما حضر المؤتمر الكاتب الصجفى "محمد عبد القدوس"، والذى طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بعد أحداث ٣٠ يونيو.
وأضاف "عبد القدوس" أن "الشهداء الذين سقطوا منذ ٣٠ يونيو دماؤهم لعنة على النظام الحالي"، مؤكدًا أن هذه الأحداث لم تقع بمصر منذ عهد مينا موحد القطرين.
ومن جانبه، قال المهندس "محمود حمزة"، عضو التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن "هناك العديد من حالات التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها مئات من المعتقلين السياسيين، ومن يطالبون بالحريات" .
وفي نفس السياق، أشار أمين عام صندوق نقابة الصيادلة، والمتحدث باسم حركة "صيدلي معتقل"، "وائل هلال"، إلي وجود المئات من المعتقلين من أعضاء النقابات المهنية، والذين يتعرضون لمعاملة سيئة داخل السجون المصرية، منوهًا إلى أن هناك بعض الأطباء تم القبض عليم داخل غرفة العمليات.
وفي نهاية المؤتمر، أعلن المشاركون فيه، عن إنشاء رابطة "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، لرصد الانتهاكات داخل السجون المصرية، وإعلانها على الرأي العام.