انتشلت طواقم الدفاع المدني -اليوم الخميس- جثمان طفل ثانٍ، من أبناء قائد كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، محمد الضيف، من تحت ركام منزل قصفته الطائرات الحربية الصهيونية أول أمس الثلاثاء.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة لوكالة "الأناضول"، إنّ جثمان الطفلة سارة محمد الضيف (3 سنوات) وصل مستشفى الشفاء بغزة، بعد انتشاله من أسفل ركام منزل عائلة "الدلو" وسط غزة.
واستشهدت في الغارة، زوجة الضيف، "وداد عصفورة"، (28 عامًا)، وابنه الرضيع "علي" (7 أشهر).
وأعلن الكيان الصهيوني أمس، أنها حاولت خلال الغارة، اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام.
وقُتل في عملية الاستهداف للمنزل 3 من أفراد عائلة "الدلو"، مالكة المنزل المستهدف.
وأكدت حركة حماس من جانبها أن الضيف نجا من الهجوم.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن إسرائيل "فشلت" في محاولة اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.
ويحتل الضيف (49 عامًا)، الرقم الأول في قائمة الأشخاص الذين تريد دولة الاحتلال تصفيتهم منذ ما يُقارب عقدين من الزمن لكنها تفشل في ذلك.
ويتهم الكيان الصهيوني الضيف بالوقوف وراء عشرات العمليات العسكرية في بداية العمل المسلّح لكتائب القسام.