نشر أحمد جمعة المصور الصحفي، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة التقطها اليوم، وتكشف التعامل غير اللائق مع الصحفيين والمصورين المصريين ، وتفتيش الامن الأمريكي لهم، قائلًا: "تفتيش الصحفيين بالكلاب البوليسية قبيل لقاء جون كيرى مع وزير الخارجية؛ في مشهد غير لائق بالصحفيين المصريين؛ لأن من يقوم بالتفتيش الأمن الأمريكى وليس المصرى".
وأضاف أحمد جمعة: "حضرت تغطية مؤتمر كيري في القاهرة، وكل الصحفيين والمراسلين تعرضوا للتفتيش من قبل الأمن الأمريكي المصاحب لوزير خارجية واشنطن، مضيفاً "حصلت مشاجرة بين صحفيين حاضرين للمؤتمر والمسؤولين عن التأمين من الجانب المصري، حيث رفض المراسلين والمصورين تفتيش متعلقاتهم عن طريق الكلب البوليسي من قبل الأمن الأمريكي ، لافتًا إلى أنه لم يسمح للمراسلين بدخول القاعة المخصصة لعقد المؤتمر قبل تفتيشهم بتلك الطريقة".
في الوقت نفسه، أرسل جمعة صورًا لـ«المصري اليوم» توضح تفاصيل الواقعة، وقال: مش مشكلة نتفتش عشان إجراءات التأمين، لكن المشكلة بالنسبة لنا تفتيشنا من الأمن الأمريكي على أرضنا بشكل مهين، متسائلًا: هل وزير خارجيتنا المصري لو سافر أمريكا وعمل مؤتمر هناك، الأمن المصري هيعمل كده مع الصحفيين الأمريكيين؟.
ولم تصدر وزارة الخارجية أي تعليق حول هذا الأمر
وقال أحمد السيد صحفي باالمصريون عبر صفحته على الفيس بوك إن تعامل الأمن مع الصحفين بهذه الطريقة مهزلة لا يجب السكوت عليها .
بينما علق عبدالله خالد بموقع البلد الإخباري أنه ليس غريبا لبلد تقتل فيها الصحفيين فى المظاهرات أن يفتشوا على يد الأمن الأمريكي.
وطالب خالد عبر الفيس بوك بعدم سكوت الصحفيين على هذه الإهانة .
وكان جون كيري وزير الخارجية الأمركي قد تعرض للتفتيش في يوليو الماضي أثناء زيارته لمصر، على يد ضباط أمن الرئاسة في قصر الاتحادية بالقاهرة، مما جعله يستعين بقوات أمن من بلاده لتفتيش الصحفيين ومتعلقاتهم بواسطة كلب بوليسي قبل بدء المؤتمر، الذي عُقد بأحد الفنادق في حضور وزير الخارجية، سامح شكري،أمس السبت.
يشار إلى أن ضباط أمن بالرئاسة في مصر أجروا تفتيشًا لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وكبار معاونيه، يوليو الماضي، مستخدمين جهازاً محمولاً للكشف عن المعادن لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ورد مسئولون أمنيون ودبلوماسيون مصريون قيام ضباط أمن مصريون بتفتيش جون كيري وزير الخارجية الأمريكي وكبار معاونيه وهو يدخل مقر رئاسة الجمهورية للقاء السيسي بأجهزة للكشف عن المعادن بأنه "إجراء روتيني احترازي" وزعموا أنه لا يخالف البروتوكول .