كشف مجدي خليل، الناشط الحقوقي والمحلل السياسي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن البابا تواضرس هو من طلب منهم مباشرة الحشد للسيسي أثناء الزيارة، لافتاً إلى أنه منذ عهد مبارك والنظام يطلب من الأقباط الترحيب بالرئيس المصري في أمريكا، موضحاً أنهم كأقباط يقولون للسيسي نحن ندعمك وندعم حربك ضد الإرهاب و إستعادة هوية مصر.
وأضاف خلال برامج "حوار خاص" عبر الأقمار الصناعية من نيويورك على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" أنهم قالوا للسيسي أن مبارك و السادات لم ينصفوا الأقباط وأن عليك عدم تكرار التجربة، نافياً ما قيل عن التعاون مع الجالية اليهودية للحشد السياسي في نيويورك لزيارة السيسي، مؤكداً أن أحد أصدقائه هو من دفع فاتورة المؤيدين للسيسي إلي نيويورك.
وأشار إلى أن المواطنة هي سقف تطلعاتنا كأقباط وأننا نرفض كل دعاوي الإنفصال، وحتى لا ينتهي شهر العسل بين السيسي والأقباط عليه أن يقف ضد أسلمة الدولة، مشيراً إلى أن الملحد المصري له كافة الحقوق على أرضية المواطنة والمساواة، لافتاً إلى أن حزب النور والسلفيين إرهابيون ووصفهم بأنهم حراس التخلف و لا يتفقون مع قواعد مصر الجديدة، بحسب وصفه.
