دعا حقوقيون فلسطينيون، السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في التوقيع على ميثاق روما؛ لتمهيد الطريق لملاحقة "الصهاينة" أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحسب الأناضول ، فقد دعا الحقوقيون، خلال ندوة نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية بغزة اليوم السبت، إلى سرعة التوقيع على ميثاق روما.
وقال مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطيني عصام يونس، خلال الندوة إنّ التوقيع على وثيقة روما سيفتح المجال أمام محاكمة الصهاينة على ما ارتكبوه من جرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة والتي استمرت لـ"51" يوما.
و قال نائب رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الانسان حمدي شقورة، إن:" القيادة الفلسطينية لم تهتم بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مانحة الاهتمام الأكبر للشؤون السياسية"
ودعا القيادة الفلسطينية للتوقيع على ميثاق روما كي تكون فلسطين عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الحقوقي الفلسطيني عبد القادر جرادة، إلى تفعيل دور القضاء الفلسطيني لملاحقة مجرمي الحرب "الصهاينة" واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في اتفاق روما ومن بينها الاستمرار بتوثيق جرائم الاحتلال بشكل قانوني.
وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق في أغسطس الماضي أن حماس وقعت على ورقة اشترط الرئيس عباس موافقة الفصائل عليها، قبل ذهابه للتوقيع على اتفاقية روما الأساسية الدولية، والتي تمكن فلسطين من الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
وشنت سلطات الاحتلال حربًا على قطاع غزة في 7 يوليو الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل 2157 فلسطينيًا، وإصابة 11 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير 9 آلاف منزلاً بشكل كامل، و8 آلاف منزلاً بشكل جزئي.