واصلت شرطة الاحتلال الصهيوني إغلاق بوابات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في حين تواصلت الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين لباحات المسجد.
فيما حاولت طواقم سلطة ما يسمى "حماية الطبيعة" وبلدية الاحتلال في منطقة وادي "الربابة" إلى الجنوب من المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح اليوم الأحد، تجريف المزيد من الأراضي تعود لأحدى العائلات بهدف إقامة مزيد من القبور الوهمية في تلك المنطقة، وقد تصدى مالك هذه الأرض وأسرته لهذه الطواقم ومنعوها من استمرار عملها واحتجزوا الجرافة التي أحضرت إلى هذا الغرض فيما يسود التوتر في المكان في هذه اللحظات.
فيما واصلت سلطات الاحتلال -أمس السبت- أعمال وتجريف في منطقة أخرى في الشرق من البلدة القديمة من القدس، وذلك في الأرض المعروفة بـ"السلوط" في محاولة لبناء المزيد من القبور الوهمية في هذه المنطقة. فيما يدور الحديث حول ما يطلق عليه "حديقة توراتية" تحيط بالبلدة القديمة فيما يطلق عليه "الحوض المقدس".
وفي هذا الصباح، فرض حصار على بوابات الأقصى وهناك إعاقات لوصول التلاميذ إلى داخل المدارس الشرعية في المسجد، وكذلك إلى المدارس في البلدة القديمة حيث ينتشر أيضا جنود الاحتلال.
ومن جانبهم، أكد بعض حراس المسجد أن عددا من المستوطنين المتطرفين اقتحموا بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.