تداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إنفوجرافيك لمعدلات التضخم في مصر من أول عام 2009، وحتى الآن.
حيث بدأ أقل معدل تضخم منذ 2009 بانتخاب مرسي في منتصف 2012 (الدائرة الخضراء – مناخ ديموقراطي)، حيث استمر هذا المعدل في الانخفاض وحتى إقرار الدستور، واعتبر معدل التضخم في تلك الفترة في الإنفوجراف بالنقطة الخضراء، في فترة بداية العداء بين الثوار و مرسي و استغلال الفلول و العسكر للأحداث.
و مع بداية أحداث الاحتجاج الواسعة، و حرق مقرات الأحزاب السياسية، والموجود بالأنفوجراف بالنقطة الحمراء، بدأ معدل التضخم في التصاعد، في فترة عدم وضوح الرؤية، ومع الانقلاب العسكري والموجود باالدائرة الحمراء، تصاعد المعدل و لم ينخفض إلا عند إعلان موعد الانتخابات الرئاسية.
ومن الملاحظ هو أن بمجرد وصول السيسي -قائد الانقلاب العسكري- للرئاسة، والموضح بالخط الأسود، زاد معدل التضخم و لازال منحنى الصعود في اضطراد، والمعدل حاليًا يقارب 12%.
حيث أفاد عدد من النشطاء قائلًا: "يعني لو حطيت فلوسك في شهادات استثمار 12%، بعد عام لن يكون هناك أي مكسب لأن التضخم سيأكل الأرباح الربوية، دا غير لعنة الربا، دا لو التضخم ما زادش عن 12 % أصلًا"، كما أشار النشطاء إلى أن مصدر تلك المعلومات البنك المركزي المصري.
