كشفت شركات الحديد -اليوم الاثنين- أنه من المتوقع أن تعلن الأسعار لشهر أكتوبر المقبل غدًا الثلاثاء ، مع توقعات بتراجعها نتيجة تراجع الأسعار العالمية ، وارتفاع المعروض من حديد التسليح وتراجع الطلب عليه نتيجة إجازات عيد الأضحى، وتوقف مشروعات البناء والتى ستستمر على مدار شهر أكتوبر على أن تبدأ الأسواق فى الأسبوع الأخير منه.
وبدأ عدد من وكلاء الحديد منذ الأسبوع الماضى بالبيع لتجار التجزئة بأقل من الأسعار المعلنة من الشركات بقيمة 150 جنيهًا للطن ، فى محاولة لتحريك الطلب مع توقف عمليات الطلب على الحديد ، إلا أنه ظهرت فى أسواق الحديد شائعات جديدة حول فرض رسوم حديد على المستورد وتثبيت الشركات لأسعار أكتوبر ، فى محاولة من المنتجيين المحليين بالضغط على الأتراك بسبب ما اسموه "موقف أردوغان المعادي مصر" ، ورفض أى حديد تركى يدخل الأسواق ، خاصة وأن تركيا تصدر لمصر ما يعادل 80% من الحديد المستورد والكميات المتبقية من الأوكراني والصيني .
وكان أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، قال إن أسعار الحديد التركى المستورد يباع للمستهلك بقيمة 4850 جنيهًا للمستهلك، فى حين أن سعر البيع المعلن من الشركات محليا 5150 جنيهًا، مشيرًا إلى أن وكلاء الحديد خفضت من أسعارها متعرضة لخسائر فى فارق الأسعار بقيمة وصلت الى 150 جنيه ، ليتماشى مع وضع السوق المحلي، كما أضاف أن وكلاء الحديد خفضوا أسعارهم بنفس القيمة التى تعلنها الشركات للشهر المقبل استعدادًا للبيع بالأسعار الجديدة .
