شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

8 دول تستقبل العيد باضطراباتٍ وتظاهرات

8 دول تستقبل العيد باضطراباتٍ وتظاهرات
تستقبل أكثر من ثمان دولٍ، عيد الأضحى المبارك بثوراتٍ واضطراباتٍ وتظاهرات منذ عدة اشهر، ومنها منذ عدة أعوام، وبالرغم...

تستقبل أكثر من ثمان دولٍ، عيد الأضحى المبارك بثوراتٍ واضطراباتٍ وتظاهرات منذ عدة اشهر، ومنها منذ عدة أعوام، وبالرغم من انتظار مئات الآلاف من الأسر في مختلف البلاد أيام العيد لتكون هدنةً لتلك الاشتباكات والتقاط الأنفاس، إلا ان الأعياد السابقة خلال الأعوام الماضية قد كشفت بأن أيام العيد كانت من أكثر الأيام دمويةً، فكانت مصر وسوريا وليبيا والعراق، من أكثر البلاد التي سالت فيها الدماء بأيام العيد.

 

مصر

لم يختلف الحال كثيرًا في مصر عن أعياد العام الماضي، فالتظاهرات التي خرجت منذ انقلاب الثالث من يوليو، لم تتوقف حتى يومنا هذا، مطالبةً برحيل رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، وعودة الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور "محمد مرسي".

 

وكذلك حالة الفقد التي تعيشها مئات الأسر المصرية، اللائي فقدن أبنائهم أو بناتهم في مختلف الأحداث، منذ بدء الانقلاب العسكري، وحتى الآن، كما لم يختلف الأمر في منازل أهالي المعتقلين، الذين وصل عددهم حتى الان إلى ما يزيد عن 40 ألف معتقل حسب تقارير حقوقية.

 

أما عن الحالة الاقتصادية للمصريين، فقد تدهورت إلى الأسوء، فزادت الأسعار، وقلت الرواتب، وتضاعفت المصروفات، حتى أصبح من المستحيل على نسبة كبيرة من المصريين أكل اللحوم فا عيد الأضاحي.

 

ليبيا

وفي ليبيا باتت الأوضاع شبيهة بعامها الماضي، فالاقتتال مازال مستمرًا داخل البلاد، ولم تستقر البلاد بالرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على ثورة فبراير الليبية.

 

 وتشهد مدينة بنغازي شرقي ليبيا تزايدا في موجة الاغتيالات خلال الفترة الحالية بلغت ذروتها 9 حالات خلال يوم واحد الثلاثاء الماضي، بينهم ضباط بالجيش، ورجل أعمال، ومسؤول حكومي، وإمام مسجد.

وذكرت منظمة "هيومن رايتس واتش"، التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم لإصدار بيان في اليوم الثاني، أكدت خلاله أن إجمالي عمليات الاغتيال ذات الدوافع السياسية، قد ارتفع إلى 250 عملية اغتيال على الأقل في بنغازي، ودرنة خلال العام الحالي 2014"، مشيرةً إلى أن السلطات الليبية قد فشلت في إجراء تحقيقات أو مقاضاة المسؤولين عن أي من عمليات القتل غير القانونية خلال العام ذاتها.

 

سوريا

أما عن سوريا فهي تستقبل عيدها مثل كل عامٍ بمئات الشهداء، فلا يتوقف نزيف الدماء السائل منذ ثورتها، ما يقارب الثلاث سنوات، على عكس جميع بلاد الربيع العربي ، فمنهم قد نال قسطًا من الراحة والتقاط الأنفاس، ثم عاد إلى المعارك، أما في سوريا فلم تتوقف الغارات، كما لم يتوقف النظام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، حتى وصل عدد شهداء سوريا حتى يومنا هذا إلى 116 ألف شهيد.

 

وكأن جرحًا واحدًا لم يكفيها، فمع قتل النظام لأبناءه ، كانت "داعش" هي الأخري سلاحًا يقتل أبناء الثورة السورية، فقد لجأ تنظيم حين كان يقاتل عشائر سنية-  في شرق سوريا- إلى عمليات قطع الرؤوس؛ لترويع القادة المحليين، حتى ينسحبوا من ساحة القتال. كما أعدم التنظيم المتشدد صحافيين أجنبيين وعامل إغاثة.

 

العراق

اما عن العراق فقد تصاعدت أزمته مع بدء شن هجومات من التحالف العالمي بقيادة واشنطن على جماعة "داعش" بالعراق، بعد ان شهدت العراق عشرات حالات الاقتتال والاشتباكات خلال الفترة الماضية.

 

وفى المقابل فقد وتمكن تنظيم "داعش" من تقليل تأثير غارات التحالف من خلال حزمة من الإجراءات في المدن التي يسيطر عليها، كان من أبرزها أمر عناصره بارتداء ملابس الجيش، وطلاء عجلات سياراته باللون المرقط الصحراوي، الخاص بوزارة الدفاع، فضلاً عن تضليل الصواريخ الحرارية بإشعال إطارات وحرق نفايات بشكل يومي كل ليلة في محيط المدن، كما استغنى عن عدد من مقراته الثابتة، وجعلها متنقلة على مدار الساعة بشكلٍ يصعب على الطائرات تحديد مقرات ثابتة.

 

اليمن

منذ 21 سبتمبر، والغموض يلف مصير اليمن، سواءً الدولة المركزية في صنعاء بعد سقوط العاصمة بيد جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميًا بجماعة "الحوثي"، أو الأقاليم الستة التي كانت في طريقها للتحول إلى أقاليم فيدرالية، تنفيذًا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

وبالإضافة للحراك الجنوبي ينشط تنظيم القاعدة ممثلاً بتنظيم "أنصار الشريعة"، الذي يخوض صراعات مسلحة مع السلطات اليمنية، وسيطر على مناطق في محافظات أبين وشبوة، قبل أن ينسحب منها نتيجة الحملات العسكرية التي تشنها الدولة ضده، لكنه يظل قويًا وله وجود في عدد من مناطق حضرموت وأبين، وينطلق منها للقيام بهجمات ضد مقار حكومية وأمنية وعسكرية، وعمليات اغتيال واسعة لمنتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية.

 

وشهدت الفترة الأخيرة تزايداً في نشاط "القاعدة" في محافظتي حضرموت وشبوة، عبر عدد من الهجمات المكثفة على مقار حكومية وأمنية وعسكرية.

 

وتنطلق عادةً هجمات القاعدة من مناطق في مديرية "غيل بن يمين" في حضرموت، التي تشهد تواجداً كثيفاً لتنظيم القاعدة.

 

السودان

وفي الشأن السوداني من المنتظر أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة، ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال بأديس أبابا عقب عيد الأضحى، في 12 أكتوبر المقبل، برعاية الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي.

 

وبعدها بثلاث أيام تستأنف أيضًا بأديس أبابا المفاوضات بين الحكومة وثلاث حركات مسلحة تحارب الحكومة في إقليم دارفور، غربي البلاد، منذ العام 2003، هي حركة العدل والمساواة – بقيادة جبريل إبراهيم-، وحركة تحرير السودان – بقيادة عبد الواحد نور-، وحركة تحرير السودان – بقيادة اركو مناوي-.

 

وتهدف جولتي التفاوض مع الحركة الشعبية وحركات دارفور للتوصل لاتفاق وقف عدائيات، يمهد لانخراط الحركات المسلحة في دعوة الرئيس عمر البشير للحوار التي أطلقها في يناير الماضي وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة.

ووسط تعثر عملية الحوار، وسع الإتحاد الأفريقي الشهر الماضي تفويض الوسيط، ثابو أمبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، ليشمل المساعدة في إنجاح عملية الحوار الوطني، بجانب وساطته بين الخرطوم وجوبا، والخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال.

 

نيجيريا

عادت جماعة بوكو حرام النيجيرية – من جديد- إلى ساحة الأحداث في نيجيريا, عبر قيامها ببعض العمليات القوية داخل الأراضي النيجيرية، استهدفت من خلالها العديد من رجال الشرطة والكنائس، وبعض الشخصيات المهمة، إضافةً إلى اعتدائها على العديد من مؤسسات الدولة، عقب اشتباكاتٍ عنيفة مع الحكومة في شمال البلاد.

 

 كما هددت الجماعة بتصعيد عملياتها؛ انتقامًا لمقتل العديد من عناصرها، وعلى رأسهم زعيم الجماعة السابق، محمد يوسف، وزيادةً في التصعيد، أعلنت الجماعة أنها قد التحقت بتنظيم القاعدة، وهو ما جاء على لسان زعيم جماعة بوكو حرام بالنيابة، ويدعى ساني عومارو، حيث صرح بأن جماعة بوكو حرام قد ألحقت نفسها بتنظيم القاعدة الأم، وأنها تنوى شن سلسلة من التفجيرات في شمال البلاد وجنوبها، ما سيجعل نيجيريا مستعصية على الحكم.

 

أكد الجيش النيجيري للمرة الأولى الأربعاء مقتل زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، أبو بكر شيكاو، بدون توضيح تاريخ أو مكان مقتله، معلنًا أيضًا أنه قتل مؤخرًا زعيمًا إسلاميًا انتحل شخصيته.

 

الصين

وفى الصين فقد حاكى الثوار ثورات الربيع العربي، حيث تتشكل حركة العصيان المدني في هونغ كونغ من مجموعتين رئيستين، هما: شباب الجامعات الذين يشكلون محرك الاحتجاجات التي بدأت في 22 سبتمبر ، ثم لحق بهم التحالف الديمقراطي الذي يعرف بحركة "احتلوا وسط المدينة".

 

وكانت المطالب الشعبية التي طالب بها الثوار، هي  التي حددها قادة حملة "احتلوا مركز المدينة"، بمطلبين رئيسيين، هما: إقالة الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، وسحب قرارات مجلس الشعب الصيني.

 

ويقول المحتجون إن هذه القرارات تحد من الديمقراطية، حيث تسمح للسلطات الصينية بتحديد أهلية وعدد الأشخاص الذين يتقدمون للانتخابات المزمعة عام 2017، وتوعد قادة مظاهرات هونغ كونغ بتصعيد احتجاجاتهم ما لم تستجب السلطات الصينية لمطالبهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023