بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهد الشارع السكندري إقبالاً ضعيفًا على شراء اللحوم بمختلف أنواعها، بعد ارتفاع أسعارها، لتضيف بذلك عبئًا جديدًا على المواطن السكندري، بسبب ارتفاع الأسعار المتزايد للسلع كافة.
وباستطلاع مراسل شبكة رصد لآراء المواطنين، قال "حسن رجب": "عيد الأضحى بالنسبة للمواطن يعنى لحمة، حتى الأطفال الصغيرة عرفت وربطت بين العيد واللحمة، طيب بعد الأسعار اللى زى النار دي، أنا أجيب لحمة إزاى؟ ومنين أجيب تمنها عشان أدخل بيها البيت؟ أنا معييش ومعنديش.. أجبلهم منين؟".
فيما قال "محمد علي": "الحاجة نار ومحدش بيشتري، كفاية إننا نشوف اللحمة كدة متعلقة ونتفرج عليها، لما يكون فيه فلوس نبقى نشتري".
فيما أكد طارق أحمد أن راتبه لا يكفي لشراء اللحوم، مضيفًا: "المرتب بيكفي بالعافية"، وأكد أنه يحتاج إلى حسبة جديدة حال رغبته في شراء اللحوم.
وأضاف "فوزي عباس": "أنا جزار ومش عاجبنى الوضع، بصراحة ميعجبش حد، وحركة البيع ضعيفة، وأنا غصب عني مش بمزاجي؛ لأني بشترى الخروف أو العجل اللى بيدِّبح غالي، وبضيف عليه نسبة مكسب، لكن إحنا زينا زي الناس مغلوبين على أمرنا، ومتضررين من إن مفيش حد بيشترى زي الأول".
كما أشارت "حنان علي" إلى أن ارتفاع الأسعار هذا العام شهد زيادة غير طبيعية، أثرت على مشتروات الجميع، مضيفةً: "الناس بس بتسأل عن الأسعار، وتتفرج على اللحمة، وحسبي الله ونعم الوكيل".
