واصل مجموعة من الشباب الرافض للانقلاب بمختلف التيارات السياسية فعاليات حملة ” عيدهم بالسجن ” للتذكير بمعتقلي الرأي الذين يدفعوا حياتهم ثمن للحرية خلف أسوار سجون الانقلاب الفاشي، والذين قضوا أيام العيد وراء القضبان.
وتضمنت الحملة تعليق صور للمعتقلين أمام المؤسسات الحيوية مثل نقابة الصحفيين, ودار القضاء, وتزين الشوارع بتعلقيها علي الاشجار.
كما قام الشباب بتوزيع ملصقات تتناول السيرة الذاتية والحراك الثوري للمعتقلين, ودعا الشباب لدعم الحملة بنشر صور أصدقائهم المعتقلين في شوارعهم لتفعيل حملتهم وتضامناً مع المعتقلين.
وارتفعت أعداد المشاركات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لهاشتاج “عيدهم في السجن” للتضامن معهم ومساندتهم.
وشهدت شوارع المهندسين انتشاراً كبيراً لصور وملصقات الحملة التي جذبت إنتباه الكثير من أهالي المنطقة والمارة منذ أول أيام عيد الأضحى.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي هيثم غنيم: ” قالك الثورة هتتهزم، طيب ازاي وفي شباب بتفكر وبتنتج الشباب أصحاب فكرة بوسترات عيدهم في السجن، جزاكم الله خيرا علی الفكرة والتنفيذ”.
فيما قال الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، خلال تدوينة مشاركة بالهاشتاج: “كمواطن مصري ، اصدق تماما أن نظام ضمن رموزه مرتضى منصور ومصطفى بكري وتوفيق عكاشة و رجب هلال حميدة ، تصبح سناء سيف ويارا سلام خطرا عليه، كل سنة وهن وهم وكل اللي عيدهم في السجن بخير”.
فيما كتب الناشط السياسي خالد داوود علي الهاشتاج :”العيد ليس عيدًا وأنتم في السجون، سامحونا على كل تقصير، ولكننا لم ننساكم أبدًا، وسنواصل النضال حتى تروا النور وتعودوا لممارسة حياتكم الطبيعية، مكانكم ليس في السجون بكل تأكيد بعد أن ناضلتم من أجل هذا الوطن لسنوات، معكم من أجل وطن حر لا يقمع شبابه وفتياته بقانون تظاهر ظالم وجائر، الحرية لكل المحبوسين من المناضلين والمناضلات من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مكملين واليأس خيانة”.
فيما قالت “منى سيف” شقيقة المعتقلة “سناء سيف”:”شكرا للجدعان اللي عملوا صور عيدهم في السجن ، ودوبوا حبة من ثقل العيد ده”.
وأشار حزب الدستور في هاشتاج عيدهم في العيد، إلى معتقليه في السجن علي ذمة قانون التظاهر ومعتقلي الرأي، قائلاً: “شباب حلم بالتغيير..شباب طالب بالحرية..شباب أراد الدولة المدنية..شباب رفض الدولة البوليسية..كانت النتيجة هذا العام بأن عيدهم فى السجن فى ظل تعتيم إعلامى وسياسى، أردنا أن تعرفهم”.
وساق الدستور عدة أمثلة لمعتقليه ونشر صورهم والسبب الذي تم القبض عليهم ، مطالباً أيضاً بإخلاء سبيل معتقليه .
