مع الوعود المتكررة للحكومات المتعاقبة بتوفير شقق مناسبة للشباب، لا يزال الشباب "المنوفي" يبحث عن سكن، مثل من يبحث عن إبرة في كومة من القش، وبين المعاناة المتكررة للشباب ووعود الحكومة التي لا تنفذ، يظل الشباب "المنوفي" بين عدة حلولٍ:
فإما أن يقدم الشاب الرشاوى ليحصل علي شقة سكنية من شقق وزارة الإسكان، أو يكون صاحب واسطة ليحصل على حقه، أو أن يدفع الغالي والرخيص ثمنًا لإحدى الشقق بالإعلانات أو في عمارة أحد رجال الأعمال الذين يتاجرون بالشباب، أو أن يجلس في انتظار الفرج، والذي نادرًا ما يمر عليه.
في استطلاع رأي قام به مراسل الشبكة في الشارع المنوفي، أفاد "محمود خالد" أن وعود الإسكان متكررة، ولكن وقت ظهور الشقق السكنية، يتم تقسيمها بالواسطة، ولا يكون له نصيب.
فيما أكد "ممدوح أيمن" أنه "رغم كل وعود الحكومة بتوفير مساكن للشباب وتسكينهم، والقضاء على تلك الظاهرة، وعلى الرغم مما يظهر في إعلانات الجرائد والصحف عن عزم الحكومة الإعلان عن مشروع إسكاني جديد، إلا أننا عندما نذهب إلى المجلس المحلي، يكون ردهم لنا: لا جديد".
وقالت "سلمى ناصر": "في المنوفية مشكلة الإسكان دي كبيرة جدًا، مفيش أراضي للإسكان، ودي مسألة صعبة بسبب رفض الأهالي بيع الأراضي للحكومة، وده بسبب رخص عروض الحكومة للشراء".
كما أكد "جابر محمد" أنه قام بتقديم الأوراق التي تثبت عدم امتلاكه لشقة للجهات المختصة بالإسكان، مضيفًا: "هذا يجعل من حقي امتلاك شقة من الحكومة، لكن لم أحصل عليها منذ 7 أعوام، فيما يحصل عليها أصحاب البيوت".
