أقام الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية، مساء الإثنين الماضي، معرضًا فنًيا مفتوحًا، في أكبر وأهم ميادين العاصمة الألمانية برلين؛ وذلك إحياءً لذكرى مذبحة السادس من أكتوبر 2013، ووفاءً للدماء المصرية الزكية التي أريقت على يد ميليشيات الانقلاب من عسكر وداخلية وبلطجية، في جريمةٍ مروعةٍ راح ضحيتها أكثر من 150 مصري من شباب مصر المناهضين للانقلاب العسكري وجرائمه.
وأكد الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية على التزامه بوحدة الصف الثوري، ليفتح أبوابه منذ إنشاءه لكافة النشطاء والأعضاء من كل التوجهات الفكرية والثورية، وأن عمله لا يقتصر على فئة معينة بل هو موجه للوطن بأطيافه الاجتماعية المختلفة، مشددًا على أنه ماضٍ بعزمٍ قوي، وإرادةٍ حقيقية في تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها بحراكه الثوري المستمر حتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة قادته، فضلاً عن استكمال أهداف ثورة 25 يناير، ببناء مجتمعٍ ديمقراطيٍ يحظى فيه كل مواطن مصري بحقوقه كاملةً، من عيشٍ آمن، وحريةٍ حقيقية، وكرامةٍ إنسانية، وعدالةٍ اجتماعية.
فيما شهد المعرض إقبالاً كبيرًا، فضلاً عن القبول الواضح من الحضور المتميز للجمهور الألماني خاصةً، والمصري والعربي عامةً.
