نُشر تقرير مصور وفقا لقناة فضائية عن ضابط الشرطة المصري أحمد الدروي، والذي كان برتبة رائد بالشرطة واستقال أبان ثورة 25 يناير ورشح نفسه لمجلس الشورى عام 2012، وقُتل في مواجهات مع عناصر من الجيش العراقي وكان يدعى "أبومعاذ المصري" ويعتبر أحد قيادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالعراق.
وبحسب التقرير الذي نشرته قناة العربية الفضائية :"أحمد الدروي الذي كان ضابطا في الشرطة المصرية، تداولت صفحات تابعة للتنظيمات المتطرفة نبأ مقتله في عملية انتحارية نفذها في العراق".
وأضافت العربية في تقريرها:"اسم أحمد الدروي، لم يكن غريباً على المصريين خاصة من سكان حلوان والمعادي و15 مايو التي ترشح لمجلس الشعب من خلالها عام 2012، وذلك قبل أن يتحول لأبي معاذ المصري أحد المقاتلين في صفوف التنظيمات المتطرفة في العراق".
وانتهي التقرير بأن:"تحول أحمد الدروي من مؤمن بثورات الربيع العربي إلى مقاتل في صفوف متطرفين، فمن عمل لنشر الأمن يوما، قتل بين صفوف من يتهمون بزعزعة أمن المنطقة والعالم".
