أدان حزب الوسط ما وصفه بالعمليات المسلحة التي وقعت بحق الجنود المصريين بسيناء.
وجدد"الوسط في بيان له مُطالبته سلطات الانقلاب بتحمل مسئولياتها تجاه الإخفاق الأمني المستمر بحق كافة المصريين، من الجنود والمدنيين علي حد سواء" .
كما آدان الشيخ رجب أبوبسيسة، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، الحادث، الذي وقع مساء أمس الجمعة، قائلاً:" إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل خائن وضال ومنحرف".
وأضاف في تصريحات صحفية: "خبر مؤلم و محزن، لكن أين التدابير الوقائية للأسف أصبحنا لا نفكر إلا برد الفعل ونفكر عند كل انفجار وأزمة ثم بعد أيام ننسي الحادث"، متسائلا هل سنسمع عن محاسبة المقصرين أم سنسمع "حادث جبان وخسيس فقط"بدون أي إجراءات و قرارات.
وقال الاعلامي أحمد منصور ان الجيش المصرى يتعرض لعملية إبادة وتدمير لصالح إسرائيل على يد النظام الإرهابى الإنقلابى الذى يحكم مصر بقيادة عبد الفتاح السيسى بعدما حول مهمة الجيش من حماية حدود البلاد من الأعداء إلى قتل الشعب وتدمير المساجد وبيوت وممتلكات أهالى سيناء.
وأضاف عبر الفيس بوك: يجب أن ينتبه الجميع لمؤامرة تصفية وتدمير الجيش المصرى على يد السيسى وحادثة الأمس المفجعة مرتبطة بغموضها بحادثة قتل 17جندي وضابط فى 5 أغسطس 2012 والتى لم يعلن عن نتائج التحقيقات فيها حتي الآن.
وتابع :علي شعب مصر و ضباط مصر الشرفاء فى الجيش المصرى أن يدركوا أن السيسى يستخدمهم وقودا فى معركة ضد الشعب يبرر بها جرائمه وإرهابه ويصنع عداء تاريخيا بين الشعب والجيش ويواصل تدمير الجيش المصرى لصالح إسرائيل.