أُثار قرار تهجير "أهالي سيناء" ردود أفعال غاضبة من قبل قاطني وساكني سيناء ورفح والعريش، الذين عبّروا عن رفضهم للقرار ولترك بيوتهم بحجة ما أسمته سلطات الانقلاب"محاربة الإرهاب".
هذا وقد عبّر عدد من أهالي سيناء عن استيائهم – عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي – منددين بعمليات الإخلاء القسري والتهديدات المتوالية التي يمارسها الجيش تجاههم.
فمن جانبه، كتب السيناوي"أحمد الغول" عبر صفحته الشخصية على موقع"فيس بوك": "بقالنا سنة ونص بنتنفخ بمباركة شعبية، بنتهان بتأييد جماهيري.. بيتوقف حالنا ويقولولك عادي، عايشين في حصار ومتمرمطين وماله مش مهم.. نتفتش ونتسب ويتلعن أبو اللي جابونا ع الكماين "أصل انتوا من شمال سيناء معلش استحملوا" ، بيوت الناس اتخربت "يعني انت زعلان على حالك ومش زعلان ع العساكر اللي بتموت" .. وأخيرًا الناس تتهجر من بيوتها "ما هو أصل لازم نعمل كده معلش" ، كل شيء في حياتنا بقى ذل ومرار وظلم.. ولما تنطق تلاقي ولاد ستين كلب بيبرروا كل اللي بيحصل فيك".
وأضاف قائلاً:" بينتقموا مننا وكأننا احنا اللي قتلنا العساكر الغلابة، بيضيقوا علينا حياتنا ويطهقونا يوم ورا التاني.. وكل يوم نثبت إن نعال أبناء سيناء أكثر وطنية من اللي بيخونوهم ويفتروا عليهم ويؤيدوا ظلمهم".
فيما كتب "همام الأغا" عبر صفحته الشخصية على موقع"فيس بوك" قائلاً: "الجيش المصري طلب منّنا نخلي بيتنا في رفح، عشان بيتي من ضمن المنازل اللي ع امتداد 500 متر من عَ الحدود، هيهجّروا آلاف العائلات والمنازل.. وهيفجروا بيوتنا ويجرفوها عشان يحاربوا الإرهاب، الجيش أعطانا مهلة للساعة 8 المسا نخلي بيوتنا عشان بكرة هييجي يفجر ويجرّف بيتنا وباقي بيوت المنطقة في رفح".
وأضاف قائلاً: "الجيش قرّر يحارب الإرهاب بتفجير بيوتنا وتهجيرنا من أراضينا، الجيش قرّر يعمل نكبة زي نكبة 1948 في فلسطين اللي عملها الصهاينة، بس دي هنسميها نكبة رفح سيناء 2014 اللي ارتكبها الجيش المصري بحق المواطنين والأهالي المصريين الآمنين، ومش كفاية أراضينا اللي جرفوها وسرقوها.. حتى بيوتنا يا كلاب! حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل".
بينما قال "أيمن محسن" عبر حسابه الشخصي على موقع"فيس بوك": "هنا #رفح.. نداء يسود المدينة: "اللي مش هيطلع من بيته هنفجره باللي فيه!"، وبمباركة شعبية واسعة تهدم أحلام المواطنة..شكرًا شعب مصر العظيم".
