قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إن "استخدام إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، أثناء هجماتها الأخيرة على قطاع غزة، التي شنتها طيلة الصيف الماضي، انتهاك للقانون الدولي".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عقده المرصد، الخميس، في العاصمة البريطانية لندن، والذي نشر فيه تقريرًا معنونًا بـ"استخدام إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية"، والذي أوضح فيه أن "الفلسطينيين تم ضربهم، وتعريضهم للشمس لأوقات طويلة خلال الهجمات الأخيرة" ، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وشدد المرصد في التقرير – الذي تم إعداده وفق أقوال شهود عيان – على ضرورة التحقيق مع الجيش الإسرائيلي، ومحاكمته، بسبب الجرائم الإنسانية التي ارتكبها، مناشدًا الأمم المتحدة، دراسة الأدلة التي تضمنها التقرير.
و قال "إحسان عادل"، المستشار القانون للمرصد، إن الأدلة التي قاموا بجمعها، سيتم تقديمها للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي، شن الهجمات الأخيرة على قطاع غزة، متعمدًا، وبدون أي تفرقة بين مدنيين أو غيرهم".
وتابع قائلًا: "إعادة إعمار غزة، أمر ضروري بالنسبة للفلسطينيين، لكن إذا لم تتم محاكمة المسئولين عن الجرائم التي أارتكبت، فإن هذا سيعني بالنسبة للفلسطينيين أيضًا، حياة بلا أمل أو شرف".
يذكر أن الاحتلال الصهيوني يشن حملات اعتقالات الأيام الماضية بالتزامن مع الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى وبناء المستوطنات الجديدة في القدس.