قال الإعلامي أحمد منصور- مقدم البرامج على شاشة الجزيرة الفضائية – إن حالة الجنون والسادية التى يتعامل بها عبد الفتاح السيسى – قائد الانقلاب العسكري – وجنوده، مع الشعب المصرى بشكل عام، ومع أهالى سيناء فى هذه الأيام بشكل خاص؛ تفوقت بمراحل عن حالة الجنون والسادية التى كان يتعامل بها معمر القذافى مع الشعب الليبى خلال سنوات حكمه الأولى.
وكتب خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "فالقذافى بدأ يمارس جنونه وساديته وأمراضه النفسية فى منتصف السبعينيات بعد سنوات من حكمه؛ لكن السيسى بدأ يمارس جنونه ووحشيته فى اليوم الأول لانقلابه، وفى كل يوم يوغل فى خصومته مع الشعب المصرى بفُجرٍ وانتقام، وبشكل يؤكد أن هذا الطاغية ينجرف بسرعة نحو هاوية سحيقة".
وتابع"منصور"قائلاً: "وتلك الهاوية ستكون فيها نهايته القريبة بإذن الله؛ لأن سنن الله غلابة فى عقاب الظالمين، ومن يغالب الله يُغلب، وعلو الطغيان واستضعاف الناس والتنكيل بهم هو من علامات نهاية الطاغية".
وأضاف قائلاً: "وآيات الله ماثلة أمامنا فيمن سبقه فى الطغيان فى عصرنا؛ فمنهم من كانت نهايته عبرة لمن يعتبر مثل القذافي، أو من يُحاكم ذليلاً مهانًا مثل برويز مشرف طاغية باكستان السابق، أو كنعان إيفرين – طاغية تركيا الأسبق – الذى قتل واعتقل وشرد نصف مليون تركى بعد انقلابه عام 1980، ومنهم من هو قابع فى السجون أو هارب مشرد.. إنها آيات الله ماثلة أمامنا؛ تؤكد لنا أن الله ليس غافلاً عما يعمل الظالمون، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".